في هذه المدونة أحاول الالتزام بجدول محدد للمواضيع، بدأت بتخصيص يوم الخميس لمواضيع الروابط، ثم بعد أشهر أضفت الإثنين لمواضيع الأدوات واليوم أضيف مواضيع المنوعات كل أربعاء، هذه المواضيع ستكون خفيفة ومنوعة وهي في الغالب مجرد تفريغ لبعض الأفكار العشوائية، بمعنى أنك تستطيع تجاهلها دون أن تفقد شيئاً.
في الغالب لن أضيف شيئاً لبقية أيام الأسبوع لأتركها مفتوحة لأي موضوع، وفي حال عدم نشر أي شيء أضمن على الأقل أنني أنشر 3 مواضيع أسبوعياً تقدم فائدة ولو كانت صغيرة.
(1)
بدأت أخيراً مجموعة فلكير التي تحدثت عنها سابقاً، المجموعة هدفها جمع صور للبلدان والمدن العربية والمشاركة فيها ستكون بدعوة فقط، بمعنى أن عليك إخباري بأنك تريد الانضمام وضع عنوان حسابك في فليكر وسأرسل لك دعوة، فعلت ذلك لأنني لا أريد حسابات عشوائية تنضم للمجموعة وتنشر صوراً لا علاقة لها بتخصصها.
- سميتها: المدن العربية، يمكن تغيير الاسم إن اقترح علي أحدكم اسماً أفضل
- المجموعة مؤقتة، ستستمر عاماً واحداً فقط ثم سأغلق باب المشاركة بالصور وستصبح المجموعة أرشيفاً فقط.
- يمكنك رفع صور قديمة أو جديدة.
- الصور يجب أن تكون لأماكن وللناس لكن ليس صور شخصية.
- المجموعة تقبل الفيديو.
- إن شاركت فلست بحاجة للمشاركة في النقاشات، في الغالب لن يكون هناك أي نقاش، فقط المشاركة بالصور كل ما أريده.
- الصور يجب أن تعبر عن واقع الأماكن، لا أبحث عن صور لأماكن جيدة بل لأماكن من البلدان العربية بغض النظر عن حالتها.
- الصور يمكن أن تكون للأرياف والقرى والطبيعة وليس فقط المدن.
(2)
وجدت الالتزام بجدول محدد في المدونة سهلاً أو أسهل مما توقعت، حان الوقت لفعل ذلك لأموري الشخصية لأنني لا أملك أي نوع من الروتين اليومي المفيد، لدي روتين لكنه غير مفيد ويضيع علي كثيراً من الوقت والفرص، هذا اعتراف تأخر 15 عاماً.
علي أن أبدأ من نقطة ما وبشيء واحد ثم أضيف أشياء أخرى بالتدريج كما فعلت مع هذه المدونة، والبداية تكون مع الصباح الباكر، لأن بداية اليوم الصحيحة تعني أن يكون باقي اليوم مثمراً وسأكون راض عن نفسي لأنني على الأقل فعلت شيئاً نافعاً لنفسي أو للآخرين.
(3)
أعترف أنني وقعت في فخ عدم الاستمرار في التعلم وتطوير المهارات، الأمر لم يحدث فجأة بل احتاج سنوات طويلة ليبدأ بالتدريج ثم يصبح واقعاً واحتاج سنوات أخرى مني لكي أدرك أنني وصلت لمرحلة لم أعد أتعلم فيها كل يوم كما كنت أفعل في الماضي، تكاسلت وتأخرت وفعلت ما ظننت في الماضي أنني لم أفعله، غرور الشباب لا يستمر.
للعودة نحو التعليم أشعر بأنني أدفع بشاحنة ثقيلة لتصعد جبلاً، حتى لو كان الطريق معبداً فالوزن ثقيل والجبل عال وعلي فعل الكثير في وقت قصير.
كنت أفكر في أن أقول بأنني سأتوقف عن الكتابة في المدونة حتى أعود للتعلم وهذا فخ وقعت فيه في الماضي، توقفت عن الكتابة ولم أتعلم شيئاً! لذلك لن أكرر نفس الخطأ، لكن علي فعل شيء آخر.
(4)
رسمت لوحة مفاتيح وترتيباً محدداً للمفاتيح لأنني أظن أن هذا التصميم عملي ويوفر أزراراً أكثر في مساحة أصغر، لوحات المفاتيح التقليدية تضع مفاتيح الأرقام مثلاً على الجانب وتجعل لوحة المفاتيح عريضة وتصبح الفأرة بعيدة عنك، لم لا نضع هذه المفاتيح في الأعلى؟
هناك الآن شركة تقدم هذا التصميم، لوحة مفاتيح اسمها Royal Kludge’s RK825، وبالأمس رأيت صوراً لشخص صنع لوحة مفاتيح بتصميم مشابه، إن اشتريت لوحة مفاتيح في المستقبل ففي الغالب ستكون بهذا التصميم.
السلام عليكم
هل تقصد بالعودة للتعليم التعليم النظامي أي لأجل الحصول على شهادة، أم التعلم الشخصي والمعلومات العامة.
اعتقد أن النوع اﻷول هو اﻷهم بالنسبة لك وربما تأخرت فيه لذلك يزداد صعوبة من ناحية الالتزام وليس من ناحية التحصيل.
بالنسبة لي لم أزد عن البكلاريوس، وعدد كبير من زملائنا درس الماجستير والدكتوراة، أما أنا فجعلت أؤخر دراسة الماجستير إلى أن أصبح مستحيلاً اﻵن وأصحبت لا أحتاج إليه في عملي الحالي، لكنه يمكن أن يمنعني من العمل في مجالات أخرى مثل الاستشارة أو العمل خارج البلد
النوع الأول مكلف ولا أستطيع تحمل تكلفته، أعني التعليم الذاتي، لدي نقد طويل لموضوع الشهادات وجعلها مقياس للناس وإمكانية توظيفهم، خصوصاً مع كبار السن، أعني من كان في الأربعين يفترض ألا تقاس مهاراته بشهادة حصل عليها قبل عشرين عاماً.
لدي نفس التساؤل الذي طرحه أبو إياس. هذا أمر يتقاطع مع تجربتي أيضًا.
عندما اضطررت للخروج من سوريا، كنت لم أنته من تعليمي الجامعي. ورغم أنني حصلت على قبول هنا – في تركيا لكن العائلة والعمل يصعبّان المشوار، خاصّة أني اختصاصي كان في الهندسة الكهربائية وهي شيء لم أختره ولم أحبه مع الوقت، فالدافع شبه معدوم 😀 بينما أتمكّن من تطوير نفسي في العمل – كمبرمج دون أن يهتم كثيرون بتحصيلي الجامعي.
بخصوص اسم الغروب فأقترح تعديلا بسيطًا بأن يصبح “مدن عربية”، أسهل في النطق وأقرب إلى الواقع، فلا أتوقع أن تتم تغطية مئات المدن العربية في الغروب.
غيرت اسم المجموعة بالأمس، اقتراحك منطقي 🙂 ما أعنيه التعليم الذاتي بعيداً عن أي تعلم رسمي، لأنه التعليم الأهم لكل الناس، لا أقول الشهادات غير مهمة لكنها مرحلة وتتوقف ثم تبدأ المرحلة التي يفترض ألا يتوقف فيها المرء عن التعلم.
سعيدة بعودة المنوعات 🙂
كل التوفيق في تدوينك وروتينك الجديد وعودتك للتعلم
شكراً، بارك الله فيك.
بخصوص التعليم .. من بداية هذه السنة إشتركت في موقع Beeminder و هو موقعتضع فيه بطاقتك الإئتمانية و يرتبط بشكل آلي بالهدف الذي تريد .. فرضاً تريد تعلم الأسبانية فهو يدخل إلى تطبيق تعليم اللغات و يأخذ منه البيانات الخاصة بك و حسب هدفك يقوم بمتابعتك و في حالة عدم إلتزامك سيحذرك ثم إن أصريت على عدم الإلتزام سيخصم منك المبلغ الذي حددته مسبقاً.
وضعت هدفين أحدها كان الكتابة و الآخر تعلم الأسبانية. خلال ستة شهور خصم مني مرة.
لحسن أو سوء الحظ ليس لدي بطاقة ائتمانية وشكراً للمصارف هنا وإجراءاتهم، لكي أحصل على بطاقة علي أن أعمل في وظيفة … على أي حال، أفهم ما تشير له، يمكنني تطبيق نفس الفكرة لكن بطريقة مختلفة، أعطي المال لابن أخي مثلاً.