وصلني قبل قليل خبر وفاة داوود، لمن لا يعرفه؛ داوود رجل هندي كان يعمل سائقاً في منزلنا ولسنوات طويلة، أصبح كواحد منا وله فضل على والدي وإخوتي وعلي، سبق أن كتبت عنه في مدوناتي السابقة.
ساهم داوود في بناء ما يزيد عن عشرين مسجداً ومدرسة وحفر العديد من الآبار ورعاية مجموعة من الأيتام وتوفير تعليم لهم، ساعد كثيرين بالمال ووفر لعائلة منزلاً، فعل كل هذا وهو فقير لا يملك شيئاً، لكنه تحرك وتكلم مع من يملك ويستطيع أن يتحمل التكلفة، بفضل من الله ثم بجهود داوود بنى أبي مسجدين ومدرسة، بنيت شخصياً مسجدين ومدرسة، أمي بنت مسجداً، أختي بنت مدرسة وأخي يبني مسجداً سينتهي قريباً إن شاء الله، وهذا قليل مما فعله داوود.
أدعو لداوود في صلاتك، كان رجل خير ونفع الله به الناس.
كنت أتوقع من العنوان أنه ترك الإمارات وتبين أنه ترك الحياة الدنيا رحمه الله وغفر له أذكر رحلتك الاخيره معه للهند
البقاء لله، أتمنى أن تكتب لنا في التدوينات القادمة عن داود وقصة حياته.
رحمه الله رحمة واسعة.
رحمه الله رحمة واسعة ,,, احببته دون ان اراه … الدنيا اختبار ونحسبه من الناجحين رحمه الله