مايكروسوفت تحتفل بخمسين عاماً من وجودها، موظفة استغلت الحدث لتحتج على تعاون مايكروسوفت مع دولة العدو الصهيوني، ثم حدث ذلك مرة أخرى وموظفة أخرى تتحدث مباشرة لمدراء مايكروسوفت، أود أولاً وضع بضعة روابط ثم لدي بضعة نقاط أود الحديث عنها.
موقعي Airbnb وBooking.com يساعدان المحتلين على كسب المال من الأراضي التي سرقوها من الفلسطينيين.
مايكروسوفت تعزز دعمها للعدو الصهيوني
دعوة لعدم دعم الشركات الأمريكية بالشراء منها، المقال يذكر أمازون وغوغل، كلاهما يدعم العدو الصهيوني.
تقرير عن استخدام العدو الصهيوني لخدمات أمازون والذكاء الاصطناعي
نحن نعتمد على خدمات شركات تساهم في قتل إخواننا وإبادتهم، بين حين وآخر تظهر دعوات للاعتماد على أنفسنا وهذا ما يفترض أن يحدث لكن على مستوى الحكومات العربية والإسلامية ويفترض أن يحدث هذا قبل عشرين أو ثلاثين عاماً لكن الوقت الأفضل هو الآن، سؤالي: هل تكترث الحكومات؟ قد يكترث أفراد في الحكومات لكن الحكومات نفسها؟ إن لم يكن لديهم مشروع نشط يهدف لفك ارتباط الحكومة بخدمات ومنتجات الشركات الأمريكية فهذا يعني أنهم لا يكترثون.
المشروع قد يتطلب سنوات ولا بأس بذلك، هدفه يجب أن يكون استخدام تقنيات حرة ودعم المشاريع الحرة وتدريب الناس على استخدامها وربما المساهمة في تطويرها على أمل أن نصل لمرحلة نستطيع فيها صنع ما نحتاجه من تقنيات.
بعض الصناديق السيادية العربية تستثمر في شركات التقنية الأمريكية التي تخدم العدو الصهيوني، المشكلة أعمق من مجرد استخدام التقنيات الأمريكية والتغيير الذي نحتاجه أعمق من دعوات للاعتماد على أنفسنا أو الانتقال للبرامج الحرة.
عندما تظهر صيحة تقنية جديدة في الغرب يسارع بعض العرب لتبينها والترويج لها والاستثمار فيها وبالطبع يرددون بأنها المستقبل، وكم أكره ربط التحضر بالتطور التقني، أنظر إلى العدو الصهيوني الذي يستخدم أحدث التقنيات لإبادة شعب، هل هؤلاء متحضرون؟ إن كانت إجابتك نعم فتعساً للتحضر والحضارة، مصطلح الحضارة نفسه يواجه كثيراً من النقد، لأننا نفهم أن التقدم التقني والمادي لا يعني أن المجتمع سيكون في حال أفضل.
لدينا أساس فكري يمكن الاعتماد عليه ولسنا بحاجة لملاحقة الغرب والشرق والانبهار بكل ما يفعلونه، نتعلم منهم المفيد ونترك ما لا يفيد، لكن كما قلت؛ التغيير الذي نحتاجه عميق وليس فردي.
مع ذلك كأفراد يمكننا فعل ما بوسعنا، هناك مطور برامج أمريكي كتب مقالاً ضد ما يحدث في فلسطين ثم بدأ مشروع التقنية لفلسطين، يمكنك أن تساهم في المشروع بالتطوع أو الانضمام لهم، إن كانت هناك مشاريع مماثلة عربية فأخبرني عنها.
يمكن للفرد كذلك أن يفكر جدياً في الانتقال للبرامج الحرة واستخدام لينكس، وهذا ما سأفعله شخصياً، إن كنت مهتم بالأمر فتابع المدونة سأكتب عن الأمر قبل الانتقال وأثناءه وبعده، لعل هذا يشجع أحداً على فعل شيء مماثل.