قرأت كتباً عن الإبداع في الماضي وهو موضوع تجده في كتب الإدارة والأعمال ومما عرفته من الناس الإبداع يموت في المؤسسات بسهولة لأن فعل المألوف أكثر أماناً، لكن هذا ليس موضوع اليوم، جانب من موضوع الإبداع يهمني وهو رؤية الإمكانات والفرص عندما لا يراها أحد، وهناك أمثلة عدة لذلك تذكر في الكتب من بينها إمكانية استخراج العديد من الأفكار لشيء بسيط لا يهتم به الناس.
قرأت عن رجل يستخدم مهملات لصنع نماذج سيارات رائعة، ترى واحدة منها في الصورة أعلاه، الرجل يجمع قطع من الخشب والبلاستك ثم يشكل منها سيارة وباستخدام الطلاء يصبح النموذج سيارة تبدو وكأنها صنعت في مصنع للألعاب، لن تعرف أنها صنعت من المهملات ما لم يخبرك أحد، ما يثير إعجابي أنه يصنع هذه النماذج مع أن المساحة المتوفرة له صغيرة جداً وليس لديه أدوات إلا القليل والبسيط.
هذا يذكرني بقناة دكتور الألعاب، قناة مفضلة لي مع أنني لا أزورها إلا قليلاً، الرجل يبدو سعيداً دائماً أنه صنع لعبة بقطع من المهملات، أغطية العبوات يمكن استخدامها كإطارات، أو للأرجل والأيادي أو كفوهة مسدس، يمكن للفرد أن يتعلم هذه المهارة بالممارسة، أعني أن تنظر لأشياء عادية لن يهتم بها أحد وتجد استخدامات مختلفة لها.
هذا فيديو أعجبني، قطعة بلاستيكية عادية حولها لنموذج مركبة فضائية:
إن كنت تتابع هذه المدونة فلا شك تعرف أن أبل كانت على وشك الإفلاس في منتصف التسعينات من القرن الماضي، وهناك أسباب عدة لتراجع أبل من بينها مشروع أشباه ماك، شركات أخرى صنعت حواسيب أرخص تعمل بنظام ماك ومرخصة من أبل لفعل ذلك، أبل كانت شركة تعتمد على أرباح مبيعات الأجهزة لذلك لا أفهم كيف كان يفكر مدراء أبل في ذلك الوقت، لا شك أنهم كانوا يحاولون محاكاة مايكروسوفت ويحاولون زيادة حصة حواسيب ماكنتوش في السوق.
الخطة لم تنجح وأشباه ماك أكلت أرباح أبل وكان هذا المشروع من أوائل ما ألغاه ستيف جوبز عند عودته لأبل.
الفيديو أدناه يلقي نظرة على أحد أشباه ماك، جهاز من شركة موتورولا وهي الشركة التي تعاونت مع أبل وآي بي أم لصنع معالجات باور بي سي (PowerPC) التي استخدمتها أبل لأكثر من عشر سنوات قبل أن تنتقل لمعالجات إنتل.
في بريطانيا القانون يصنف المركبات ذات الثلاث عجلات على أنها دراجات نارية، هذا يجعلها لا تحتاج لرخصة قيادة سيارة ويخفض من تكلفة تأمينها، وهنا استغلت شركة بريطانية القانون لصنع سيارات رخيصة ثلاثية العجلات، شركة ريلاينت للسيارات صنعت سيارات ثلاثية العجلات منذ 1934 والهدف كان صنع سيارات رخيصة وعملية.
واحدة من أشهر سياراتهم كانت ريلاينت روبن، التي صنعت ثلاث مرات، جسم السيارة مصنوع من ألياف الزجاج ووزنها أقل من 450 كيلو، محركاتها كانت بسعة صغير وقد كانت اقتصادية ولا تستهلك الكثير من الوقود، الشركة صغيرة وكان سوقها كذلك صغيراً لكنها استمرت حتى العام 2002، مبيعاتها تراجعت عندما طرحت شركات أخرى سيارات رخيصة وأصبح الفارق بينها وبين روبن ضئيلاً، المشتري سيقارن بينها وبين أرخص سيارة ليجد أن السيارة خيار أفضل.
مع ذلك السيارة لها معجبون حتى اليوم، هذا فيديو لأحدهم وهو أمريكي استورد السيارة:
هذا الفيديو يوضح السياق التاريخي للسيارة والشركة:
أود أن أكتب عن شركة ريلاينت وسياراتها بالتفصيل الممل، علي شراء بضعة كتب قبل ذلك.
اليوم ارتكبت خطأ بالضغط على زر النشر لموضوع أردت حذفه، إن وصلك للبريد فأعتذر عن ذلك.
موضوع اليوم هو مادة صناعية تسمى فوردايت، وهي مادة من طلاء السيارات المتراكم في مصانع السيارات، عملية طلاء السيارات لم تكن دقيقة كما هي اليوم وكان كثير من الطلاء يصل للجدران والأرضية ويتراكم، لذلك لا بد من إزالة الطبقات بين حين وآخر، البعض استخدم هذه المادة لصنع مجوهرات، حالياً هذه المادة تزداد ندرة لأن عملية الطلاء أكثر فعالية في المصانع وما يستخدمه الناس أتى من عقود مضت.
الفيديو أدناه يتحدث عن استخدام فوردايت في ساعة، الرجل ذكر أن هناك أناس يصنعون الفوردايت بأنفسهم فهو مجرد طبقات من الطلاء، إن أردت تجاوز الكلام فاقفز إلى الدقيقة التاسعة.
(1) قبل رمضان كنت أعد عدة مواضيع للشهر وأجهزها للنشر، بعد يومين فقط من رمضان وجدتني غير معجب بهذا الوضع، لأنني افتقدت الكتابة فقد أصبحت جزء مهم من الشهر ولهذا عدت لكتابة المواضيع كل يوم، عادة أكتبها قبل العصر.
مضى أسبوع من الشهر الكريم وقد كتبت في كل يوم موضوع وأنوي فعل ذلك لبقية الشهر، لعل هذا تعويض للعامين الماضيين حيث كانت النية فعل نفس الشيء لكن لم أستطع.
(2) مع رمضان تعود بعض الأطعمة والمشروبات التي ارتبطت بالشهر، قبل رمضان قرأت مقال عن الطعام الذي يأكله رواد الفضاء ومن القائمة رأيت تانج (Tang)، مسحوق البرتقال الذي تضيف له الماء البارد وتخلطه جيداً فيصبح لديك عصير، في 2011 وصلت عائدات مبيعات تانج إلى مليار دولار والشركة تقول بأن نصف مبيعاته في الشرق الأوسط تتركز حول رمضان.
أردت شراءه قبل رمضان لكن قرأت عنه في ويكيبيديا ووجدت أن تانغ عبارة عن 96% سكر و4% مواد أخرى مثل الألوان والمنكهات، بمعنى أنه ليس مسحوق برتقال بل سكر بمنكهات وألوان، كان طعمه رائعاً في الماضي لأنني كنت صغيراً والأفضل ألا أجربه مرة أخرى.
فيمتو مشروب آخر مشهور في رمضان في الجزيرة العربية ولا أدري عن باقي الدول العربية، قصته تهمني لأنها مرتبطة بفكرة الاعتدال في الشرب بمعنى الاعتدال في شرب الخمر أو في الغالب الامتناع عنه كلياً وهذا توجه ظهر في الغرب بالطبع فالمسلمون ليسوا بحاجة للامتناع عن الخمر لأنها محرمة وهذا خير لنا.
مشاكل الإدمان على الخمر لا تخفى على أحد، هناك الجانب الصحي فالإدمان يمكن أن يتسبب في قتل المدمن مبكراً، وهناك الجانب الاجتماعي الذي لا يمكن اختصاره في كلمات قليلة، لذلك ظهرت حركة الاعتدال في الغرب وهي حركة تضم المتدينين من النصارى الذين يرون أن دينهم يأمر بتحريمها والامتناع عن شربها وهناك غير المتدينين الذين يرون مشاكلها ويريدون منعها لكن الفريقين لم ينجحوا في مجتمعات أصبح فيها الخمر جزء مهم من حياتهم اليومية.
إن قرأت عن تاريخ حركة الاعتدال في ويكيبيديا ستجد أن عدة دول حاولت أو منعت الخمور أو ضيقت عليها وكادت تنجح لكن كل هذه الجهود فشلت لعدة أسباب وكانت هناك عصابات متخصصة في تهريبه وصنعه، قارن هذا بما حدث في المدينة عندما نزلت آيات تحريم الخمر.
حركة الاعتدال أدركت أن منع الخمر لا يكفي فلا بد من إيجاد بدائل له وبدائل كذلك لحانات الخمر فهي أماكن تجمع الناس وهذا الرابط الاجتماعي مهم لهم، لذلك ظهرت حانات تبيع مشروبات مختلفة بدون أي كحول، في هذه البيئة ظهر فيمتو كأحد البدائل للخمر، لم أجد الكثير من المعلومات حول صانعه، لكن مما فهمته أنه صنع فيمتو كمشروب صحي قبل أن يكون لحركة الاعتدال تأثير، في الماضي ظننت أنه صنع كبديل للخمر.
أما قمر الدين فهذا مشروب عربي، أعترف أنني كنت لا أحبه في الماضي لكن الآن أجده رائعاً وهو شراب طبيعي فهو مصنوع من عجينة المشمش المجفف، ولدي يقين أنه بالإمكان استخدامه في صنع حلويات، كعكة قمر الدين مثلاً! سأقترح الفكرة على ابنة أخي وأرى إن كانت ترغب في تجربة ذلك.
(3) قبل رمضان وجدت موقع هيئة فنون الطهي السعودية التي تأسست في 2020، الهيئة توثق الطعام السعودي وستجد في الصفحة الرئيسية كتاب يحوي عدة وصفات، وهناك صفحة عدسة الطهي التي تحوي مزيد من الوصفات، وهناك صفحة إصدارات توفر ملفات PDF يمكنك تنزيلها.
أتوقع أن الهيئة تعمل على تأليف كتب يمكن شرائها وهذا ما أتطلع له، وهذا ما أتمنى أن تفعله كل دولة عربية، الطعام ثقافة وثقافتنا تستحق التوثيق والمشاركة، أنا ألوم نفسي عندما أجدني أكثر معرفة بتاريخ الطعام في اليابان وأوروبا مقارنة بتاريخ الطعام في دولة مجاورة، لكن لا يمكن كذلك تجاهل حقيقة أن الوصول للمصادر أسهل عندما أبحث عن ثقافات غير عربية.
لاحظت كذلك أن موقع Taste Atlas لديهم صفحة للسعودية تحوي 97 وصفة، وستجد في الصفحة بعض الوصفات أو الأكلات التي تشترك فيها عدة شعوب عربية، مثلاً الفول المدمس وصفة مصرية كما أعرف لكنها تصنع وتأكل في عدة دول عربية والموقع يضعها في صفحة السعودية ومصر كذلك.
لكن لسنا بحاجة لانتظار المؤسسات الحكومية أو مواقع غربية، كل مدون يمكنه أن يساهم في توثيق بعض الطعام المحلي، لا تستصغر الأمر فهذه الثقافة ستضيع ما لم يوثقها أحد والأمر لا يتعلق فقط بالوصفات بل بعادات الناس حولها.
إن كان الناس بإمكانهم صناعة أو تجميع سيارات وقوارب في منازلهم فلم لا يفعلون نفس الشيء مع الطائرات؟ هناك أناس يصنعون طائرات بأنفسهم وهي في الغالب طائرات صغيرة بمقعد واحد أو اثنين ومحرك توربيني، بعض هذه الطائرات صنع من الصفر بمعنى صانعها صممها وصنع قطعها، وهناك الكثير منها يأتي على شكل قطع جاهزة للتركيب مع دليل تركيب، مثل أثاث إيكيا!
الهواية قديمة قدم الطيران نفسه وتمارس في عدة دول أبرزها أمريكا بالطبع، هناك بدأ الطيران وهناك بدأت سباقات الطيران للهواة، هذا لا يختلف كثيراً عن تاريخ السيارات حيث الهواة نظموا سباقات وكانوا يصنعون سياراتهم بأنفسهم لأن مصانع السيارات تصمم منتجاتها للأغنياء.
مع ذلك الهواية ليست رخيصة، الطائرات المرخصة من الحكومة الأمريكية تباع بأسعار عالية ومالكها لا يستطيع تغيير شيء فيها ما لم يكن لديه رخصة لفعل ذلك وبالتالي عليه الاعتماد على شخص لتغيير أي شيء أو حتى إجراء صيانة وهذا مكلف، لذلك الهواة يعتمدون على طائرات غير مرخصة وهذا يبدو مخيفاً لكنه يعني طائرات صنعت بأعداد قليلة أو في مصنع صغير ولم تخضع لاختبارات الحكومة، هذه أرخص ويمكن لمالكها تعديلها وصيانتها، هذا الفيديو يشرح الأمر:
وإذا أردت رؤية عملية تجميع طائرة من البداية وحتى النهاية فهذا فيديو من أربع ساعات يعرض العملية، هذا برنامج للتلفاز صور في التسعينات:
لا شك لدي أنك رأيت هذا المصباح مرات عدة ولا تتذكر ذلك، ربما رأيته في عدة أفلام في لقطات سريعة لكن لم تنتبه لوجوده فهو مجرد مصباح، لا أذكر متى بدأت أنتبه لوجوده، بحثت عنه مرة لأجد أن له اسماً ويسمى مصباح المصرفي.
المصباح حجمه صغير مناسب للمكتب، قاعدته مصنوعة من النحاس الأصفر وعليها غطاء زجاجي أخضر وهو الجزء المميز من هذا المصباح وهناك سلسلة لتشغيله، هذا كل شيء، ليس هناك الكثير للحديث عنه فهو مجرد مصباح.
تصميمه يعود لأكثر من مئة عام والمصممين صنعوا منذ ذلك الوقت المئات أو الآلاف من التصاميم الجديدة والحديثة ومع ذلك أجدني أفضل المصباح الأخضر .. مع ذلك لم أشتري واحداً منه حتى الآن.
إن أردت قراءة المزيد فهناك شخص صنع موقعاً له وفيه مقالات عدة عن تاريخه وصيانته ولماذا لونه أخضر وهناك ألوان أخرى ولماذا سمي مصباح المصرفي، وهذا فيديو يعرض نسخة حديثة منه:
بعض زوار هذه المدونة يعرفون التوك توك ويرونه كل يوم وربما استخدموه، شخصياً رأيت هذه المركبات في الهند وأردت تجربتها ومع أنني سافرت أربع مرات للهند لم أجد فرصة لفعل ذلك، ولا زلت معجباً بها لأنها مركبة صغيرة شعبية ويعتمد عليها الملايين من الناس كل يوم في آسيا وإفريقيا.
في الهند هناك شركة باجاج (Bajaj) تبيع هذا النوع من المركبات ولديهم عدة أنواع، هناك المركبة المألوفة:
وقد تأتي على شكل مركبة نقل:
هذه المركبات تستخدم محركات دراجات نارية، وثلاث عجلات وليس هناك الكثير من المواصفات الأخرى، المركبة مفتوحة وليس هناك مكيف، تصميم هذه المركبات لم يتغير منذ ستين عاماً، بعض الشركات تقدم محركات يمكنها استخدام الغاز أو الديزل أو محرك كهربائي كما في باكستان، باجاج لديها مركبة صغيرة بأربع عجلات وبنفس الحجم الصغير لكنها لم تعد توك توك بل سيارة:
هايونداي من ناحية أخرى لديها نموذج تصوري لمستقبل التوك توك:
التصميم بخطوط مستقيمة يجعله يبدو بارداً وكئيباً وخصوصاً أن السيارة لونها رمادي، من ناحية أخرى هذا تصميم أكبر يعطي مساحة للناس وبعض الأمتعة وأتوقع أن يكون آمناً أكثر، والسيارة مصممة لتكون كهربائية، عدة حكومات تحاول تغيير هذه المركبات لتستخدم محركات كهربائية للتقليل من التلوث.
أتركك مع هذا الفيديو، التوك توك مفتوح وهذا يعني أن السائق يستطيع الحديث مباشرة مع الناس والناس بإمكانهم الركوب بسهولة في التوك توك، هذا بالنسبة لي ممتع أكثر من أي سيارة أخرى:
تذكرت جهاز بالم فوليو وهو حاسوب نقال مختلف ولم أكتب عنه منذ 2007 أي منذ أيام مدونة سردال، لذلك أكتب عنه مرة أخرى، كنت معجباً بشركة بالم وبكل منتجاتها لكن آيفون غير كل شيء وبالم واحدة من الشركات التي لم تستطع التأقلم مع الواقع الجديد بسرعة وخرجت من السوق، مع أن هواتفها الذكية بنظامها المميز ساهمت بأفكار عدة استخدمتها كل من أبل وغوغل في أنظمتها.
بالم فوليو طرح على أنه جهاز مرافق للهاتف الذكي وكانت هذه أول خطأ لأن الجهاز يفترض أن يطرح على أنه جهاز مستقل ويمكن وصله بالهاتف لمزيد من الخصائص، ما يقوله جيف هوكنز في الفيديو أدناه صحيح من أن الهواتف شاشاتها ولوحات مفاتيحها صغيرة (عندما كان الهاتف الذكي بلوحة مفاتيح!) والناس سيرغبون بشاشة ولوحة مفاتيح أكبر:
فوليو لم يكن حاسوباً نقالاً كالحواسيب الأخرى، فهو يعمل بنظام خاص طورته بالم بالاعتماد على نواة لينكس، الجهاز نفسه صغير الحجم فشاشته بحجم 10.2 إنش وقد كان سعره مرتفعاً ويصل إلى 500 دولار بعد الخصم وانتقد الجهاز بسبب سعره كما أذكر لأن معلقين اعتبروه جهاز يستحق 200 دولار على الأكثر.
من مميزات الجهاز أنه يعمل فوراً، ولا أعني خلال خمس أو ثلاث ثواني بل فوراً وهذا أثار إعجابي، هذا الفيديو يعرض الجهاز بسرعة:
الجهاز انتقد لأسباب كثيرة، السعر وربطه بالهاتف وكونه حاسوب مختلف كلها نقاط انتقدت، المشكلة أن بالم لو صنعت مجرد حاسوب آخر يعمل بويندوز فلن يكون هناك شيء مميز فيه، الجهاز في ذلك الوقت كان أصغر وأخف وزناً من الحواسيب النقالة الأخرى وهذه ميزته لكن النقد المستمر للجهاز جعل بالم تعيد التفكير فيه ثم تلغي المشروع.
شخصياً لا أستخدم الحواسيب النقالة وأرى أن الحاسوب النقال يفترض أن يكون مثل فوليو، يركز على أن يكون خفيف الوزن ويقدم أداء كافي لمهمات بسيطة مثل الكتابة وإنشاء عروض تقديمية وتشغيل تطبيقات إنتاجية ومكتبية، والأهم أن يعمل فوراً، أو على الأقل أن يكون هناك خيار في السوق لمن يريد جهازاً مماثلاً.
بعد إلغاء مشروع فوليو ظهرت حواسيب نقالة صغيرة الحجم وسميت نيتبوك، وقد كانت حواسيب رخيصة وبأداء ضعيف مقارنة بالحواسيب الكبيرة لكنها وجدت إشادة من كتّاب التقنية وإعجاب مع أنها طرحت بأسعار لا تقل كثيراً عن جهاز بالم.
أظن أن جهاز فوليو يستحق مقال خاص له ولا يكفي هذا الموضوع، مقال يتعمق في التفاصيل التي لم أتحدث عنها هنا.
شركة السيارات الياباني دايهاتسو متخصصة في السيارات الصغيرة وتهتم بالسوق الياباني وأسواق آسيا، تصنع عدة سيارات عملية ورخيصة لكنها لا تبيعها في العديد من الأسواق، الشركة مثلاً كانت موجودة في الإمارات لكن الآن لا أجدها لأن الناس اتجهوا لسيارات أكبر ولا فائدة من البقاء في السوق لا يريد الناس فيه شراء سيارات صغيرة.
واحدة من أكثر سيارات دايهاتسو تميزاً اسمها ميدجت (Midget) وتعني القزم وهذه الكلمة في الإنجليزية كانت تستخدم للناس الذين يعانون من التقزم لكنها تعتبر كلمة مهينة، السيارة صنعت مرتين مرة بين عامي 1957 وحتى 1972 وقد كانت بثلاث عجلات وبمحرك صغير كالذي يستخدم في الدراجات الهوائية، هذه السيارة ما زالت تصنع اليوم في تايلاند.
الجيل الثاني وهو ما أود الحديث عنه صنع ما بين 1996 و2001 وله تصميم مميز، السيارة لها أربع إطارات، لكنها صغيرة الحجم وفي الداخل هناك مقعد ونصف أو يمكن شرائها بمقعد واحد فقط، وفي الخلف هناك مساحة صغيرة للأمتعة، المحرك بسعة 660cc أي أقل من لتر وبقوة 30 حصان تقريباً، السيارة صممت للسوق الياباني وخصوصاً للطرقات الضيقة في مدنهم.
تعجبني كثيراً ولن أتردد في شرائها لو كانت متوفرة هنا وسأشتريها بمقعد واحد لأن هذا هو العدد الصحيح من المقاعد للكثير من الناس، معظم السيارات في أكثر دول العالم يستخدمها شخص واحد للذهاب إلى العمل.
سيارة أخرى ثلاثية العجلات، ليست من دايهاتسو بل من شركة يابانية أخرى لم أسمع بها من قبل، تعطيك فكرة عن انتشار هذا النوع من السيارات في اليابان بعد الحرب العالمية الثانية.
هذه واحدة من الحقائق التي أفكر فيها بين حين وآخر، الذرة مكونة من نواة وإلكترونات لكن معظم ما يأخذ حجم الذرة هو الفراغ، كل شيء مصنوع من هذه الذرات فما في ذلك نحن، بمعنى آخر الفراغ يشكل جزء كبير من أجسامنا.
لكن هل هذا صحيح؟ هذه فكرة قديمة بحاجة لمراجعة وهذا مقال في 3000 كلمة يحاول فعل ذلك، سأعترف بأنني لم أفهم الكثير لكن ما فهمته أن الأمر ليس بهذه البساطة وفهمنا للذرة يزداد لذلك بعض الأفكار القديمة قد لا تكون صحيحة أو دقيقة.
في مواضيع الروابط أضع روابط لمشاريع حواسيب يصنعها الناس لأنفسهم، الغرض من هذه المشاريع في الغالب هو تعلم صنعها وهناك من يصنعها لغرض محدد تتطلب حاسوب يحمل ويستخدم باليدين أو يريد حاسوب متخصص لهدف واحد، تنوع هذه المشاريع يسعدني لأن شركات الحاسوب لم تعد تغامر في صنع منتجات غير مألوفة وكل ما تفعله هو ملاحقة آخر موضة في عالم التقنية.
لذلك إن كنت تبحث عن المختلف فعليك أن تبحث عنه أو تزور المجتمعات الإلكترونية التي تهتم به، خذ مثلاً هذا المشروع لصنع جهاز قارئ إلكتروني وألعاب نصية، الجهاز يستخدم شاشة حبر إلكتروني وهذا رائع، كذلك الجهاز مصمم لتشغيل ألعاب نصية وتحديثها على أمل تقديمها لجيل لم يجرب هذه الألعاب، هنا سيجد صانع الجهاز صعوبة في إقناع أناس اعتادوا على أحدث التقنيات في ألعاب الفيديو ليجربوا لعبة بأفكار تعود إلى السبعينات من القرن الماضي، لكن من يدري لعلهم ينجحون في ذلك.
جهاز بلايدايت يعمل بشاشة أحادية اللون واستطاع تحقيق نجاح وهناك الكثير من الألعاب طورت له، البعض توقعوا فشل الجهاز لأنه صغير الحجم وبشاشة غير ملونة وضعيف المواصفات، لكن السوق ليس له منطق، الناس يبحثون عن غير المألوف وهذا لوحده ليس كاف فلا بد أن يقدم المنتج شيء أكثر من ذلك، خصائص مفيدة أو أو في حال جهاز الألعاب: ألعاب مسلية، المتعة في الألعاب لا تقاس بعدد الألوان في اللعبة أو عدد البكسل في الشاشة، ثم هناك حقيقة أنه ليس هاتف ذكي، هذا جهاز ألعاب فقط ويمكن برمجته كذلك.
أعود لجهاز القراءة فمطوريه يخططون لإضافة مزيد من الألعاب بطرحها على بطاقات SD، هذه فكرة عملية تستخدم تقنية مألوفة لمحاكاة أجهزة الألعاب في الماضي، ويخططون كذلك لأن يكون الجهاز قابل للبرمجة ويمكن لأي شخص تطوير لعبة له وهذه خطوة ذكية ستساعد على تمديد عمر الجهاز.
مواصفات الجهاز تعجبني لأنه يعتمد على مواصفات تعتبر ضعيفة اليوم، مثلاً المعالج 32 بت وليس 64، الذاكرة 4 ميغابايت وهناك 8 ميغابايت إضافية للألعاب التي تتطلب ذلك، تصميم الجهاز بسيط فالشاشة تأخذ معظم مساحته وأسفلها هناك زر على اليمين وإلى اليسار زر للتوجيه، لا أدري ماذا أسميه لكنه معروف وتجده في أي جهاز تحكم لألعاب الفيديو.
الجهاز مصمم لألعاب نصية لكن من الصور ترى أنها ليست نصية كلياً بل هناك صور وهناك واجهة استخدام تعرض أشياء متعلقة باللعبة، الألعاب النصية كانت الخيار الوحيد للبعض في الماضي لذلك أرى أنها بحاجة لتطوير وتغيير لأن اللعبة لا تحتاج أن تكون نصية كلياً بل يمكن استخدام الرسومات والأصوات لتحسين تجربة الاستخدام.
الفيديو أعلاه لشخص يصنع حاسوب بمواصفات بسيطة، استخدم متحكم صغير للجهاز نفسه وآخر للشاشة وطور نظام تشغيل بسيط، ما فعله هذا الشخص وغيره كان يتطلب فريق كامل من الخبراء وسنوات من التخطيط والتصميم وصنع نماذج تجريبية، التصنيع على المستوى الشخصي يزداد سهولة.
فيديو آخر وجهاز بتصميم مختلف، أعجبتني طريقة تصميم أزرار لوحة المفاتيح.
السلسلة بدأت بصندوق المهملات فقد خرجت لوضع كيس هناك وفكرت كيف أن نظام جمع المهملات في المجتمعات الحديثة يضع مسافة كبيرة بينهم وبين مكبات النفايات، وفكرت أيضاً كيف أن إعادة تدوير المواد يفترض أن يكون أكثر صرامة لأن مواد خام كثيرة تصل لمكبات النفايات.
ثم فكرت بالماء الذي يصلنا نظيفاً وقد بدأ رحلته من البحر واحتاج لتصفية ثم أجده يهدر بلا أي تفكير في كم الطاقة والجهود التي احتاجها الماء لكي يصلنا، ماذا لو كانت محطات التحلية تنظم جولات تعليمية للزوار؟ المدارس كانت تنظم رحلات للطلاب لزيارة أماكن مختلفة وأحياناً يكون المكان مصنعاً، أذكر حديث المدرسين عن زيارة مصنع سماد مرة وحديثهم عن الرائحة التي جلبوها معهم.
هذا ذكرني برحلة مدرسية إلى متحف أو معرض للنفط، كان هذا في الثمانينات ولا أذكر الكثير، هذه واحدة من الذكريات التي نسيتها كلياً لأجدها تطفو مرة أخرى وتذكرني بحماقة ارتكبتها، كان موظف في المعرض يخبرنا عن صناعة النفط وتاريخها ووصل إلى مكان يعرض صور منصات النفط في البحر، فسألت عن خطورة العمل في المنصات وكم عدد من يصاب سنوياً، ضحك الطلاب والموظف تعوذ بالله وتجاهل سؤالي.
لم أفكر بالأمر كثيراً وقتها، ظننت أنه سؤال غبي وقد وصفني البعض بالأهبل والأبله والغبي مرات عدة وصدقتهم لذلك لا غرابة أن أطرح سؤالاً مثل هذا، وقد كان درساً في عدم محاولة المشاركة في أي نشاط مدرسي أو جماعي أو المبادرة بأي شيء لأن النتيجة ستكون سخرية الآخرين مهما حدث.
أفكر بالسؤال مرة أخرى وأجد أن الإجابة لم تكن أفضل من السؤال، هناك مخاطر في أي عمل وتزداد في بعض الأعمال مثل استخراج النفط من البحر، الموظف كان بإمكانه توضيح أن هناك بالفعل مخاطر وأن هناك إجراءات أمن وسلامة يتبعها الجميع وفي حال وقع أي حادث هناك إجراءات لتقليل الضرر والمسارعة في علاج أي إصابة، هذه إجابة واقعية وتعليمية وأكثر فائدة.
لم يكن سؤالي غبياً وأنا مؤمن بأنه لا يوجد سؤال غبي، ما يبدو لك واضحاً ومعروفاً قد يكون مجهولاً لشخص وسؤاله يأتي من جهله ووصف السؤال بالغبي لن يغير شيئاً.
هذا آخر موضوع روابط قبل رمضان، نحن على بعد أيام فقط من الشهر الكريم أسأل الله العظيم أن يبلغنا الشهر، في كل رمضان أتوقف عن نشر مواضيع الروابط وأنشر مواضيع خفيفة وقصيرة ومنوعة، هذا العام بدأت أعد لهذه المواضيع قبل أسابيع.
كيف تستعد لرمضان؟ أكتب في تعليق أو الأفضل أن ترد في مدونتك … وتذكر دائماً: الرد مجاني 😄
الأخ فؤاد الفرحان أضاف سجل الزوار لموقعه، فكرة من الماضي أتمنى رؤيتها أكثر.
بدايات يونكس، المقال يتحدث بالتحديد عن صفحات المساعدة والتوثيق للأدوات التي يحويها يونكس وهذه الصفحات كتبت باستخدام هذه الأدوات.
بطاقات للحياكة، قبل الحواسيب بعقود كانت هناك آلات حياكة تستخدم البطاقات المثقبة للتطريز، ولا زالت هذه الآلات تستخدم حتى اليوم.
حاسوب MSX النقال، ماذا لو كان هناك جهاز صخر نقال؟ هذا الجهاز يستخدم شاشة آيباد 2 ويحوي بطارية ومتوافق مع مواصفات MSX-2.
صندوق حاسوب قماشي، الصندوق من المعدن ويغطى بقطعة قماش، تصميم أعجبني.
جهاز ألعاب بشاشة حبر إلكتروني، أعجبتني فكرة الجهاز، هناك ألعاب نصية تناسب شاشات الحبر الإلكترونية، ويمكن لهذه الشاشات تشغيل ألعاب رسومية كذلك بشرط ألا تكون ألعاب سريعة.
حملة تمويل: حاسوب مميز، تصميمه يبدو مثل حاسوب نقال لكن بنصف شاشة، يمكن وصله بشاشة أخرى وشاشته تعمل باللمس، وجب التنبيه بأن حملات التمويل تعني المخاطرة في تمويل مشروع قد لا ينجح.
ترقية حاسوب قديم بإضافة معالج، في السبعينات وحتى بدايات التسعينات كانت بعض الحواسيب غير قادرة على أداء حسابات الفاصلة المتحركة، وقد تحوي منفذ لمعالج قادر على هذه الحسابات ويمكن للمستخدم إضافته لاحقاً، هذا المعالج يسمى Coprocessor، في الرابط ستجد موضوع عن حاسوب ألماني لم يكن يحوي المنفذ وكان على الكاتب أن يجد طريقة أخرى لإضافة المعالج.
لحم للقطط والكلاب، كان هناك رجال في لندن وظيفتهم إطعام القطط والكلاب،
ساعة يد بتصميم غريب، بظهور الساعات الرقمية الرخيصة وساعات كورتز اتجه مصنعي الساعات الفخمة لصنع ساعات بمواد عالية الجودة أو نادرة وكذلك لتصاميم غريبة، هذه الساعات تكلفتها أكثر من 130 ألف دولار، تقريباً 477 ألف درهم إماراتي أو أكثر.
(1) نقاش في ماستودون جعلني أفكر في الإهرامات مرة أخرى فهناك من يرى عدم إمكانية الناس اليوم بناء إهرامات فكيف فعلها الناس في الماضي؟ والتفسيرات التي يتوصل لها البعض أن هناك إما حضارة سابقة اختفت معالمها وآثارها وكانت أكثر تقدماً وعلمت الشعوب الأخرى كيف يبنون الإهرامات، أو هم من بنوا الإهرامات، أو يفسرونها بمقدم فضائيين.
هناك جانب عنصري من هذه النظريات لأن بعض علماء الآثار الغربيين لم يعجبهم أن يجدوا حضارة تسبق الإغريق ولا شك أنهم ينظرون بنظرة دونية لشعوب مختلفة، الأبسط بالنسبة لهم التفكير في تفسير آخر بدلاً من الاعتراف بأن المصريين القدامى صنعوا حضارة ولديهم فلسفة.
حتى لو لم تكن دوافع الفرد عنصرية ويؤمن حقاً بأن الناس في الماضي غير قادرين على صنع الإهرامات فالتفسير الأبسط بالنسبة له أن هناك حضارة أقدم، وهنا لدي مشكلة، لأن الناس اليوم بإمكانهم صنع إهرام باستخدام معدات حديثة، وعلماء الآثار درسوا تفاصيل بناء الإهرامات ولديهم عدة تفسيرات لوضع الأحجار فوق بعضها البعض وكيف قطعت وسحبت بل ولديهم تقديرات لعدد من اشتغل هناك من الناس، مشروع مثل هذا كان بحاجة للآلاف من الناس ولعشرات السنين وهذا يتطلب تنظيماً إدارياً، لا أدري ما هو المستحيل هنا، الناس بإمكانهم نقل ورفع أحجار أوزانها تصل لأربعين طناً أو أكثر، المسلة قد يصل وزنها إلى 250 طناً وقد نقل أحدها ووضع في باريس ولا زال بعضها قائم في مصر.
بالآلات الحديثة يمكن بسهولة وبسرعة قطع الأحجار وبدقة أعلى مما فعله المصريون في الماضي، ويمكن بسهولة نقل هذه الأحجار ووضعها فوق بعضها البعض، واحدة من أكبر الرافعات النقالة في العالم يمكنها حمل 1200 طن وهذا أكثر من كافي، ارتفاعها يصل إلى 188 متر وهذا أطول من الهرم الأكبر الذي وصل طوله إلى 146 متر، باستخدام أربع رافعات أصغر يمكن بناء معظم الإهرام، أو يمكن حتى صنع رافعة ثابتة وهذه يمكنها حمل أوزان أكبر لارتفاعات أعلى، بمعنى يمكن بناء إهرام أكبر من الماضي.
من ناحية التصميم الداخلي والممرات فلدينا برامج تصميم ثلاثية الأبعاد يمكنها أن تصمم بدقة كل حجر ويمكن قطع الأحجار بدقة قبل نقلها وبشيء من التنظيم اللوجستي يمكن إدارة كامل العملية، هذا لا يختلف عما يحدث الآن في مشاريع البناء الكبيرة.
السؤال الذي سيطرحه البعض: لماذا إذاً لم يبنى أي إهرام اليوم؟ وأرد عليك بسؤال: لماذا سنبني إهراماً؟ هناك مشكلة التكلفة من سيدفع لمثل هذا المشروع؟ الإهرام كمبنى له ميزة واحدة فقط وهو قدرته على البقاء لآلاف السنين، الناس منذ ذلك الوقت لديهم طرق بناء أكثر فعالية تستخدم مواد أقل لتصنع مساحات أكبر دخلية لحياتيهم اليومية.
حقيقة أود لو تبادر دولة أو شخص لديه ما يكفي من المال ويبني إهرامين واحد بأدوات حديثة والثاني بأدوات قديمة لأسباب:
إثبات إمكانية صنع واحد بسهولة باستخدام أدوات حديثة، مع أنني لا أرى الحاجة لذلك، لكن بعض الناس ستصدق عندما ترى النتيجة.
علماء الآثار لا يكتفون بدراسة الماضي بل يختبرون نظرياتهم وبناء إهرام بوسائل قديمة سيكون الاختبار الأفضل.
إثبات أن المصريين القدامى استطاعوا بناء الإهرامات بالأدوات والمعرفة المتوفرة لهم في الماضي، مع يقيني أن هذا لن يغير شيئاً للبعض.
هناك من بنى إهرامات أصغر حجماً وهناك من يحاول بناء هرم بحجم كبير لكن يبحث عن تمويل، لكن يقيني أن بناء إهرامات بوسائل حديثة أو قديمة لن يغير الكثير، النقاش سيستمر لأن هناك أناس يبحثون عن تفسيرات أخرى غير التفسير الأبسط، وهناك من يؤمن بأن علماء الآثار يحاولون إخفاء الحقيقة، كيف تثبت لشخص عدم وجود شيء؟ لو عرضت عليه كل شيء سيبقى مؤمناً أن هناك شيء خفي لم تعرضه عليه.
(2) مدونة فليكر تقارن بين فليكر والشبكات الاجتماعية الأخرى، ليس هناك خوارزمية وفليكر يحترم خصوصية المستخدم فتمويلهم يعتمد على المشتركين في الخدمة، ثم تشرح التدوينة كيف تتحكم بما تراه في فليكر، الأمر يعتمد على من تتابعهم وفليكر نفسه لا يعرض شيئاً عليك لم تتابعه، ليس هناك إعادة تغريد أو خصائص أخرى تراها في تويتر وفايسبوك.
هناك زر المفضلة للصور وهذا وظيفته جمع صورك المفضلة في مكان واحد، ومفضلتي في فليكر صفحة أستمتع بزيارتها بين حين وآخر لرؤية الصور.
(3) قبل سنوات قرأت عن خبز الزنجبيل الروسي وتمنيت تجربته، هناك خبز أو كعك مماثل في العديد من الدول الأوروبية وتختلف الوصفات وحقيقة أود تجربتها كلها أو أجد فرصة لصنعها، في بداية العام وجدت من يبيع الخبز الروسي فاشتريته لكن نسيت تصويره ثم لم أجده إلا قبل أسبوعين:
ومن الداخل:
يسمونه خبز لكنه كعك أو على الأقل خبز حلو، محشو بجام فاكهة ما، وجدته رائعاً في البداية ومناسب لشرب الشاي لكنه مغطى بالسكر وهذا يجعله حلو أكثر من اللازم، الخبز لوحده مع الحشوة حلو كفاية ولا يحتاج لطبقة سكر علوية، يمكن صنعه بدون طبقة السكر لكن علي فعل ذلك بنفسي والوصفات في الويب كثيرة، المشكلة ستبقى عدم توفر مساحة لفعل ذلك إلا إن أطبخ في منتصف الليل!