
(1)
كنت أتصفح أرشيف الإنترنت وبالتحديد مدونتي الأولى والتي كان فيها صفحة مواقع وفيها صفحة لمدونة الهايم وكتبتها بالإنجليزية (Alhayem.net) لكن الصفحة تحوي مواضيع كتبت في 2004، عنوان المدونة يشير إلى أنها على مجلد فرعي اسمه journal، لذلك عندما حذفت اسم المجلد من العنوان وصلت للصفحة الرئيسية التي تستخدم فلاش وفيها رابط للدخول للموقع، كثير من المواقع كانت تفعل ذلك في الماضي وحقيقة شعرت بشيء من الفرحة عندما رأيت ذلك.
بالدخول للموقع تجد على اليسار عمود لروابط، بالنقر على أرشيف المقالات ستجد قائمة للأشهر وأولها مايو 2003، وأول موضوع نشر في المدونة كان في 24 مايو 2004:
حياكم الله بموقعي المتواضع .. طبعاً مثل ما تشوفون , سويت شوية تغييرات بالموقع .. وقررت أني أغير شوي من الروتين .. واسوي شي جديد .. .. وبعد تفكير عميق .. قررت أنا المدعو أعلاه أني أكتب يومياتي .. وأهم الاحداث الانترنتية ! طبعاً بتقولون ( ومن تكون علشان تكتب يومياتك ) ؟ .. صحيح , أنا مب فنان ولا شخصية تاريخية و لا حتى رئيس دولة !! <<– أحم .. قوية شوي . ..
أنا مجرد انسان بسيط .. أعيش حياة عادية .. وأملك جهاز كمبيوتر
لكن لم يكفيني ذلك، صاحب الموقع غير التصميم ومكان المدونة عدة مرات، ببعض البحث وجدت الصفحة الرئيسية السابقة، وفيها صفحة “اسمك وسنك وعنوانك” ومنها عرفت أن صاحب ثاني مدونة عربية اسمه عبدالله، إماراتي يعيش في دبي، وفي قسم الأرشيف وجدت نفس الموضوع القصير أعلاه بنفس التاريخ.
لكن في الأسفل سترى أن تاريخ حقوق الموقع تشير إلى أنه بدأ في 2001، في الغالب الموقع بدأ في ذلك العام لكن المدونة بدأت في 2003.
العرب كانت لهم مدونات قبل 2003 لكنهم كانوا يكتبون بالإنجليزية، لذلك أقول ثاني مدونة عربية، والآن أود أن أجد المدونة الثالثة وكل ما أذكره أنها مدونة من الكويت.
(2)
لدي بعضة مواضيع صغيرة، وأبدأ بمجلة Low-Tech تطرح محتوياتها مطبوعة وأعلن كاتبها عن طرح نسخة جديدة من الكتب تجمع كل المقالات في كتاب واحد، الكتاب يستخدم خط أصغر ويستغل كامل مساحة الصفحة باستخدام عمودين للنص، كذلك أعاد كتابة أجزاء من مقالات سابقة.
صاحب الموقع يهتم كثيراً بالبيئة ولذلك موقعه مستضاف لديه على جهاز رازبيري باي ويستخدم الطاقة الشمسية لتشغيله، في حال نفذت البطارية فلن تستطيع زيارة الموقع ومالكه لا يرى مشكلة في ذلك.
قرأت عن شركة يبدو أنها ستطرح منتج جديد وهو كرة تتبع، الشركة لديها العديد من كرات التتبع وبتصاميم مختلفة، وإن أردت خيارات من شركات أخرى فهناك موقع متخصص لذلك، شخصياً استخدمت واحدة من هذه الأجهزة:
لم يتطلب الاعتياد عليها وقتاً طويلاً وكانت عملية ومريحة لكن أعطيتها لشخص مع الحاسوب النقال الذي أهديتها له، هذه الأجهزة ينصح بها لأي شخص يعاني من ألم في يده بسبب استخدام الفأرة.
وأخيراً فكرة أعجبتني، دفاتر صنعت من ورق طبع عليه! طبع على جانب منها ومن الخسارة رمي هذه الأوراق، هذا ما فعلته شخصياً عدة مرات، صنعت دفاتر لي من أوراق مستعملة، لكن الشركة تستخدم أوراق قد تحوي خرائط ورسومات هندسية وغير ذلك.
لا مشكلة من إعادة كتابة التعليق طالما حذفته الشركة بالخطأ كما قلت في الموضوع التالي:
هل مدونة الأخ رءوف شبايك لها ترتيب متقدم؟
الأخ شبايك بدأ مدونته في يناير 2005، وربما كانت له مدونة قبل ذلك في بلوجر في 2004، هذا ما أذكره.
أعجبتني لوحة “الربيع الهادئ”
والذي شدّ انتباهي أكثر أن الفنان هو أحد مؤسسين حُقبة تقنية “nihoga” الا وهي استعمال مواد نحاسية وحبر على ورق (تقنية يابانية شهيرة)..
Nihonga is a Japanese style of painting that typically uses mineral pigments, and occasionally ink, together with other organic pigments on silk or paper.
مما جعلني أتسائل..
تُرى مالرابط بين “الربيع الهادئ” والرجوع إلى بدايات المدونة؟
هل في الهدوء صدى للذكريات؟
أم هو صوت آخر للأفكار؟
وإن كانت كذلك، مالذي يدفعنا لأن نتذكر؟
قد تكون بعض الذكريات كما لو أنها “ضفدع صامد” تموت وتحيا بمعجزة من الصمود
مثل الرابط ادناه
تحية طيبة أحب المشاركة أرجوا منكم تقبّل مروري!🦉
https://www.google.com/search?q=the+frog+that+frezes&oq=the+frog+that+frezes+&gs_lcrp=EgZjaHJvbWUyBggAEEUYOTIICAEQABgWGB4yCAgCEAAYFhgeMg0IAxAAGIYDGIAEGIoFMg0IBBAAGIYDGIAEGIoFMgoIBRAAGIAEGKIEMgcIBhAAGO8FMgoIBxAAGIAEGKIEMgoICBAAGKIEGIkFMgcICRAAGO8F0gEKMjEzMTRqMGoxNagCCLACAfEFmvsYh5MuxO7xBZr7GIeTLsTu&sourceid=chrome&ie=UTF-8#fpstate=ive&vld=cid:e46c7089,vid:139NSc53RqQ,st:0.
في مواضيع المنوعات أختار لوحات فنية دون أن يكون لها علاقة بما أكتب، أحاول التعرف على الرسامين والتعريف بهم، في هذا الموضوع اخترت موضوع الربيع لأن فصل الربيع وصل، ما أفعل هو البحث عن كلمة ثم اختيار أي لوحة أعجبتني.
كما قلت في موضوع سابق، أنا لا أفكر بعمق إلا قليلاً 🙂
https://smallpages.blog/2022/08/03/why-photography/
شكراً لتعريفي على أسلوب Nihonga، لم أسمع به من قبل.