إن كنت تتابع هذه المدونة فلا شك تعرف أن أبل كانت على وشك الإفلاس في منتصف التسعينات من القرن الماضي، وهناك أسباب عدة لتراجع أبل من بينها مشروع أشباه ماك، شركات أخرى صنعت حواسيب أرخص تعمل بنظام ماك ومرخصة من أبل لفعل ذلك، أبل كانت شركة تعتمد على أرباح مبيعات الأجهزة لذلك لا أفهم كيف كان يفكر مدراء أبل في ذلك الوقت، لا شك أنهم كانوا يحاولون محاكاة مايكروسوفت ويحاولون زيادة حصة حواسيب ماكنتوش في السوق.
الخطة لم تنجح وأشباه ماك أكلت أرباح أبل وكان هذا المشروع من أوائل ما ألغاه ستيف جوبز عند عودته لأبل.
الفيديو أدناه يلقي نظرة على أحد أشباه ماك، جهاز من شركة موتورولا وهي الشركة التي تعاونت مع أبل وآي بي أم لصنع معالجات باور بي سي (PowerPC) التي استخدمتها أبل لأكثر من عشر سنوات قبل أن تنتقل لمعالجات إنتل.
تقصد حاولت كانوا يحاولون محاكاة IBM في فكرة IBM Compatible, لا أدري من أطلقها، هل IBM نفسها أم أنه ضغط من باقي الشركات أو الحكومة! هذه من اﻷشياء المحيرة، لكنها كانت سبباً في نجاح وانتشار هذا النوع من اﻷجهزة وجعلها تعمل بنفس النظام والبرامج والمعالج
قصدت مايكروسوفت وطريقة ترخيصهم لنظام التشغيل، ما حدث مع آي بي أم وانتشار حواسيب مماثلة لها بدأ مع شركة كومباك التي قلدت أحد حواسيب آي بي أم وبالتحديد قطعة BIOS، بسبب ذلك رفعت آي بي أم قضية عليهم لكنها خسرت وبدأت شركات أخرى بتقليد حواسيب آي بي أم واستخدام نظام مايكروسوفت دوس، من هنا بدأت الحواسيب الشخصية.
هذه قصة سأكتب عنها عندما أكتب عن شركة كومباك إن شاء الله.
نعم أعتقد أن هذه قصة مهمة كانت البداية الحقيقية لحاسوب موحد لكل العالم