مدونة سردال استمرت خمس سنوات ثم فتحت مدونة أخرى رغبة في التجديد واستمرت ثمانية سنوات وهذه المدونة عمرها سبع سنوات وأشعر بنفس الشعور الآن، أحتاج لتجديد لكن فتحت هذه المدونة بنية استمرارها ولن أنتقل لواحدة أخرى، والتجديد هنا لا يجب أن يكون جذرياً، تغيير قالب المدونة والمواضيع التي أطرحها سيكفي وهذا ما أنوي فعله.
إنشاء قالب للمدونة ليس صعباً بل يحتاج لوقت وجهد، هذا الفيديو درس واحد طويل يشرح كيف يمكن فعل ذلك:
الرغبة في التجديد تأتي عندما أشعر بأنني لا أرغب في الكتابة، لدي مواضيع كثيرة يمكن أن أكتب عنها وأنا أكتب في ثمانية وكذلك أكتب موضوعاً طويلاً سأنشره في الموقع الشخصي، لكن عندما أريد الكتابة لهذه المدونة أجدني غير راغب في ذلك.
أيضاً أنا مقبل على عملية انتقال أخرى لكن أصغر وهو الانتقال لغرفة أخرى وهذا يشغل ذهني، مع أنها غرفة أصغر لكنني أجدني أتطلع لذلك، في الغالب سأنجز الانتقال في نهاية الأسبوع المقبل، إلى ذلك الحين قد لا أكتب أي شيء هنا.
التجديد مطلوب في التدوينة وفي البيت .. أعرف عائلة لا تكف عن تحريك قطع الأثاث كنوع من التغيير في ترتيب البيت
كنت أفعل ذلك في الماضي حتى وجدت ترتيب مناسب وتوقفت، قد أفعل ذلك في غرفتي الأخرى، حجمها يجعلها كأحجية تحتاج لترتيب وجزء مني يحب ذلك كثيراً 🙂
أفتقد وبشدة مدونة سردال والكثير من المدونات الجميلة سواء التقنية أو المنوعة التي صاحبتها لفترة والفتها وتعلمت منها الكثير، ثم للأسف أتى طوفان الغثاء (الفيس وبقية شلة السوشيال ميديا) التي للأسف ساهمت مع بقية العوامل بإطفاء وإختفاء تلك المدونات الجميلة
حياك الله أخي الكريم، ما تفتقده أخي الكريم هي فترة التدوين الذهبية وقبل انتشار الشبكات الاجتماعية، وأنا معك في ذلك، وحتى لم لو تظهر الشبكات الاجتماعية فنحن لم نعد كما كنا في الماضي، عشرون عاماً مضت منذ بدأ التدوين العربي.
مع ذلك ما زلنا هنا، أنا وكثير من المدونين، زر موقع الفهرست لترى آخر ما كتبته المدونات العربية:
https://elfehrest.com/
اتفق و اختلف مع أبو البواسل
فترة التدوين الذهبية مضت و لكن ذلك لا يعني عدم استمرار التدوين، فالصحف اليومية موجودة و الكتب الورقية موجودة و لها محبيها في وقت الحروف الإلكترونية و الصور المعدلة.
لماذا لا تكون هذه المدونة هي المكان الذي تلقي فيه كل ما تريد؟ لتكن دفترك لكتابة كل ما يخطر ببالك، أو تدوينة صغيرة كل يوم بدل التغريدة، و موضوع ثقيل بشكل شهري بالإضافة إلى الروابط الاسبوعية.
هل موقعك الشخصي مختلف عن هذه المدونة؟