تحديث آخر للموقع الشخصي وهو تحديث صغير، غيرت الألوان مرة أخرى مع القليل من التفاصيل، موضوع اليوم هو نفسه الذي كتبته قبل يومين عن أداة للمتصفح، أضفت بعض التفاصيل حول الكلمات المستخدمة للملاحظات، مقال كرسي اللامكان واللازمان احتفظ بالتصميم السابق مع تغييرات طفيفة للألوان.
كيف يتعامل مطور أو مصمم الموقع مع الشكاوى المتضاربة؟ مثلاً شكوى تقول بأن التباين منخفض وأخرى تقول بأن التباين عالي، مشكلة أخرى حول الألوان تكمن في اختلاف متغيرات عدة مثلاً الجهاز المستخدم قد يكون حاسوب مكتبي أو نقال أو هاتف ذكي أو ربما حاسوب لوحي، وفي نفس الوقت إضاءة المكان الذي يجلس فيه الزائر لها تأثر، وأيضاً إعدادات الشاشة وحتى الحالة الصحية للفرد لها تأثير، مثلاً عندما أصاب بالصداع فلا يمكنني تحمل المواقع ذات الألوان الفاتحة وأستخدم الوضع المظلم، لكن بعد زوال الصداع لا يمكنني تحمل الوضع المظلم.
أسأل لأنني أبحث عن إجابة، لا أود تجاهل الشكاوى وفي نفس الوقت أدرك بأنني لا أستطيع إرضاء كل الأذواق.
مع هذا التحديث لن أعود لنشر موضوع أسبوعي عن الموقع بل سأنشر متى ما كان هناك تحديث له.
في التحديث القادم سأحاول أن أجعل التصميم متوافق مع الهواتف، حالياً التصميم لا يمكن تصفحه من خلال الهاتف، هذا لأنني لم أهتم بذلك لأنني ظننت أن الناس سيتصفحونه من أنظمة سطح المكتب.
قبل يومين جلبت صدفة نفس الكرسي.أظن بسبب أنني قرأت مقالا عنه فبقي في ذهني.نحن نسمي الكراسي البيضاء كراسي ليبيا لأنها كانت تصنع في ليبيا و يتم توريدها من هناك.و يتم إقراضها للجيران في المناسبات لذلك كل كرسي تجد عليه علامة مميزة بكل عائلة عن طريق طلاء الأظافر.