هل حان وقت الساعة الرقمية؟

كتبت مرة عن شراء أجهزة لبعض خصائص الهاتف الذكي لكي لا تعتمد كلياً على الهاتف الذكي، في كل مرة تمسك بالهاتف هناك فرصة لكي يشد انتباهك شيء ما لا تريده أو ستجد نفسك بلا أي وعي تفتح أحد التطبيقات وتضيع فيه نصف ساعة بدون أن تشعر، لذلك من الحكمة أن تعتمد على أجهزة أخرى.

شخصياً ليس لدي هذه المشكلة، مشكلتي مع الهاتف النقال (ذكي أو غبي) أنه موجود والمجتمعات تعتمد عليه، ومؤخراً عدت للتفكير مرة أخرى في تطبيق نصيحتي ووجدت أنني بحاجة لساعة ومنبه وكنت أفكر في شراء منبه تقليدي لكن تذكرت ساعة اليد التي تحوي منبه، قضيت بعض الوقت أبحث عن الساعات الرقمية.

لاحظ أقول الساعة الرقمية وليس الذكية، الساعة الرقمية (Digital Watch) مثل ساعة كاسيو F-91W تعرض الوقت بالأرقام وتحوي شاشة أل سي دي صغيرة أحادية اللون، وتحوي كذلك خاصية المنبه، أعرف من يستخدمها كساعته الوحيدة والمنبه الذي يعتمد عليه، الساعات الرقمية قد تحوي خصائص أكثر من ذلك لكنها ليست ساعات ذكية لأنها لا تحوي حاسوب ولا تعمل بنظام تشغيل وبطاريتها تدوم لسنوات.

واحدة من ساعات كاسيو الرقمية ستكون كافية وعملية ولا حاجة للبحث في الخيارات الأخرى، لكن لدي فضول لمعرفة ما هي الخيارات الأخرى وما الذي تقدمه.

شركة تاميكس الأمريكية تصنع عدة ساعات رقمية، الصفحة تعرض 58 خيار لكن يمكنك أن ترى أن كثير منها متشابه والاختلافات طفيفة، هذا ما شد انتباهي منها:

شركة أمريكية أخرى لم أعرفها إلا بالأمس هي أرميترون، لديهم 33 ساعة رقمية لكن العدد الفعلي أقل من ذلك لأنهم يحسبون الألوان المختلفة لكل ساعة:

  • هذه مجرد ساعة، لا تحوي خاصية المنبه أو أي خاصية أخرى إلا عرض التاريخ.
  • ساعة دائرية، أعجبني التصميم البسيط.
  • ساعة صغيرة، الساعات الصغيرة يصفها المصنعون بأنها نسائية، لكن هذه الشركة لا تفعل ذلك، أعجبتني الشاشة وطريقة تشكيل الأرقام.

وجدت كذلك شركة اسمها نيكسون وتصنع عدة ساعات رقمية وتبدو لي متشابهة، بعضها يحوي خصائص مثل قياس ضغط الجو أو توقيت للمد والجزر، هذه الساعات مصممة لمن يمارس الرياضة مثل تسلق الجبال أو ركوب الأمواج، لديهم ساعة لا تحوي هذه الخصائص وتبدو جميلة.

لم ألبس ساعة منذ 2003 وأتذكر ذلك جيداً لأنني عدت من رحلة علاج إلى ألمانيا قضيت هناك شهراً وكنت بحاجة لساعة يد، عدت للبلاد واشتريت ساعة يد لكن انزعجت منها! مع أنها ساعة عادية لكن لم أعتد على لبس واحدة ولم أعطي نفسي فرصة للتعود على ذلك.

الآن أميل لشراء ساعة يد وغالباً ستكون كاسيو، لكن لن أستعجل.

9 thoughts on “هل حان وقت الساعة الرقمية؟

  1. الساعة الذكية مفيدة و لكن مشكلتها احتياجها للشحن اليومي، عدا ذلك فهي تغنيك عن حمل البطاقات البنكية أو بطاقة التنقل في دبي مثلاً “نول” و لا تحتاج إلى الهاتف إلا لبعض البرامج و تستطيع قضاء اليوم دون حمل هاتف و دون وجود تطبيقات كثيرة، هذا طبعاً إذا كانت البنوك تدعم نظام الساعة.
    *ملاحظة: كان التعليق أبسط فيما سبق من خلال خدمة Gravatar

  2. بالنسبة لي لم احتمل مواصلة استخدام الساعة الذكية وشحنها كل يومين. فاشتريت ساعة كاسيو الشهيرة F91W لكن لم تكن أصلية، وكانت إضاءتها خافتة واﻷرقام فيها صغيرة غير مناسبة لمن هم أكبر من عمر 40 وناهيك عن عمر 50 :). فوجدت بعدها بفترة ساعة Casio 179W وهي ساعة حجم شاشتها أكبر وأوضح وأرقامها أكبر وإضاءتها جيدة وقوية، وهي من نوع الساعات التي تدوم بطاريتها 10 أعوام. هي ساعة معدنية وطريقة لبسها سهلة. سوف أضع لها رابط في أسف التعليق.
    من المهم في ساعات كاسيو أو أي ساعة مشابهة أن يحدد الشخص هل سوف يلبس ساعة معدنية أم بلاستيكية أو هي في الحقيقة مصنوعة من المطاط، لكن عليه تجربتها في يده أولاً، بعض الساعات خفيفة ومريحة، وبعضها غير مريح في اليد. مثلاً 179W أريح في اليد من ساعة F91W.
    أكثر ساعة عمّرت معي هي Casio Tough Solar وهي من عائلة G-Shock لكن كان سعرها رخيص مقارنة بال G-Shock، اشتريتها من دبي بسعر 115 درهم على ما أذكر، وقاربت تمام العشرة أعوام ومازالت تعمل بالطاقة الشمسية أعطيتها لإبني بعد أن مللت منها واحببت أن أجرب الساعة الذكية

    1. شكراً لرابط ساعة 179، قد يكون هذا ما أشتريه، أما حزام الساعة فلا أدري ماذا سيكون اختياري، يجب أن أجرب أولاً وهذا يعني زيارة محل ساعات أو طلب تجربة ساعات ممن يستخدمها في المنزل، أتذكر أن الساعة التي اشتريتها في 2003 كانت بحزام من الجلد، هناك أيضاً خيار حزام من القماش المتين وهذا يبدو لي مريح أكثر لكن يحتاج لتغيير بين حين وآخر.

  3. ذكرني هذا بساعات الفجر الرقمية، كانت لدي واحدة لبستها لمدة طويلة، هي ساعة رقمية عادية ولكن بها مواقيت الصلاة والقبلة، الغريب أني لم أجد من الساعات الذكية الاقتصادية ما يدعم هذه المزية بل يجب أن تكون من الساعات المتطورة التي تقبل تثبيت تطبيقات خارجية ولا أدري هل تحتاج الاعتماد على الجوال حتى تنبهك لأوقات الصلوات أم تحسبها بنفسها.

    1. ذكرتني بما مضى، بحثت ويبدو أن الساعة ما زالت متوفرة وهناك ساعات تنبيه كبيرة للحائط أو توضع على الطاولة تسمى كذلك ساعات الفجر، لديهم موقع ويمكن الشراء منه، الأسعار بالريال السعودي:
      https://alfajr.com/en/

  4. لست معتاداً على لبس ساعة منذ وقت طويل .. وهذه مشكلة حقاً .. الاعتياد على أخذ جميع المعلومات من مكان واحد خطأ كبير

    1. معك في عدم الاعتياد على لبس ساعة وهذا العائق الرئيسي بالنسبة لي، لكن أرى الأمر يحتاج لصبر ووقت، بعدها تصبح الساعة طبيعية وعدم لبسها يبدو غريباً 🙂

Comments are closed.