رواية الطريق، لم أكمل قراءتها

سمعت عن الرواية في مقطع فيديو وأثارت فضولي، اليوم بدأت بقراءتها لكن توقفت بعد ربع الرواية تقريباً، الرواية مثال لكتاب يبدو رائعاً لكن ما هو جيد للناس ليس بالضرورة جيد لكل الناس، ولا بأس إن قرأت كتاباً ولم تكمله وتوقفت عن قراءته، في الماضي كنت سأجبر نفسي على الوصول لآخر صفحة ولا أرى حكمة في ذلك.

الرواية لا تحوي كثيراً مما ألفه الناس في الروايات، الكاتب لا يستخدم علامات الترقيم إلا النقطة، لا يستخدم علامتي التنصيص، شخصيتي القصة الرئيسيتين هما الرجل والابن، ليس هناك أسماء، الرواية تقع في مكان وفي زمان، الرواية تقع في وقت ما بعد حدوث كارثة أدت لموت أكثر الناس واحتراق الأرض، الرجل والابن يمشيان في طريقهما إلى الساحل، ليس هناك أي تفاصيل عما حدث قبل الكارثة أو أسبابها، ليس هناك أسماء للأماكن أو للشخصيات، ليس هناك فصول فالرواية فصل واحد.

أعلم أنني كنت سأقرأ رواية كئيبة وقد كانت لكن وصلت إلى صفحة ما ووجدتني غير راغب في إكمال القراءة، عالمنا فيه من الكآبة ما يكفي ولا أريد قراءة المزيد في عالم خيالي، لا غرابة أنني أفضل قراءة الروايات الخيالية مثل سيد الخواتم أو روايات هاري بوتر، هذا نوع من الهروب لكنه هروب مؤقت ينتهي بانتهاء الرواية.

هناك ترجمة للرواية إلى العربية إن أردت قراءتها، شخصياً أكتفي بما قرأت.

2 thoughts on “رواية الطريق، لم أكمل قراءتها

  1. لفتت الرواية نظري من خلال صورة في الموضوع السابق .. عندما تحدثت عنها هنا تذكرتها .. لم أقرأها ولكني قرأت مراجعة عنها على ما أذكر .. أعتقد أن قرارك صائب الرواية كئيبة وفق ما أتذكر ونهايتها أليمة ..
    كلامك حول عدم وجوب اكمال الكتب سليم جداً .. أحيانا يكون عنوان الكتاب أو ملخصه غير واضح وتكتشف بعد عدد من الصفحات أن الحكاية مضيعة للوقت .. لا أتكلم عن الجودة والرداءة بل عن عن الاهتمام الشخصي بموضوعه.

Comments are closed.