اليوم الثامن: لا أرغب في الكتابة

منذ الصباح وأنا أصارع نفسي لكي أكتب في الرواية، ليس لدي رغبة في فعل ذلك، لذلك جربت أن أكتب موضوعاً للمدونة وقد فعلت ذلك بسهولة فلم إذاً لا أريد أن أكتب للرواية؟ لا أدري، لو كنت أعرف الإجابة لربما استطعت أن أحرك نفسي أكثر، مع ذلك لا أود أن يمضي اليوم بدون أن أكتب شيء، لذلك قررت أن أكتب خمسمائة كلمة على الأقل وقد فعلت.

هذا يشبه كثيراً ما كنت أشعر به في الماضي عند ممارسة التمارين، اليوم الأول سهل والثاني أقل سهولة ثم بعد أيام أجد نفسي أسأل ما الفائدة؟ لا أرى نتيجة والتمرين يحتاج لأشهر لكي يعطي الفرد نتيجة ما، أتوقف ليوم ثم يجره معه يوماً آخر وهكذا تبدأ السلسلة التي لا تنقطع، التوقف عن فعل شيء أسهل بكثير من الاستمرار في فعله والعودة لفعل شيء بعد أيام عدة من التوقف يكون صعباً حقاً.

تعلمت الدرس بألا أتوقف، كل يوم يجب أن أفعل شيئاً ولو كان قليلاً، هذا خير من عدم فعل شيء.

6 thoughts on “اليوم الثامن: لا أرغب في الكتابة

  1. هذا الصراع لديك يذكرني بأوقات الانتكاسات أو التكاسل في تمارين الدراجة الهوائية، كنت اتحايل على عقلي الباطن بأن اخرج بالدراجة لأداء مشاوير أو مقابلة الأصدقاء، هذه الأمور البسيطة كانت تكسر حاجز الكسل أو الانتكاسة وأعود بالتدريج مرّة أخرى للتمارين، نعم أؤكد أهمّ شيء بأن لا يتوقف الانسان عما بدأه ويستخدم جميع الحيل في الاستمرارية، كما فعلت أنت وكتبت 500 كلمة فقط.

    1. أذكر نصائح مثل البس حذاء الرياضة فقط أو اكتب جملة واحدة فقط وغيرها كثير، هي نصيحة جيدة لأن أصعب ما في فعل الأشياء هو أن تبدأ، مثل دفع سيارة، البداية صعبة لكن ما إن تبدأ في السير قليلاً حتى يصبح دفعها أسهل.

  2. طوال يوميَّاتي كتبتُ عن هذه المشكلة😩
    و لكني تحديدًا اليوم وجدتُ فيضًا مناسب؛ حسنًا أظنُّنا بحاجة لتبسيط المسألة و بالفعل تقليلك في الكمية أفضل بكثير من التوقُّف يومًا واحدًا، التخاذل يجرُّ بعضه بعضًا.
    ننتظر تعويضًا حادًا في خطِّ الانجاز غدًا، بالتوفيق لك 👏

    1. المرء يجب أن يراعي طبيعته، طاقة الفرد ترتفع وتنزل، حتى مشاعره تختلف بين ساعة وأخرى، كتابة الرواية هي رحلة طويلة، لذلك خطوة واحدة في اليوم خير من لا شيء.

Comments are closed.