أود أن ابدأ بالإسم لأنه “أنا” وهي كلمة يستخدمها مع تقديمها بعبارة “والعياذ بالله من كلمة ..” ولا أدري لم يجعل البعض الكلمة كأنها شر، ولست أعرف شيئاً في الدين يمنع من قولها واستخدامها، أنا عبدالله محمد المهيري، وأود أن أكتب عن أنا … خدمة من حسوب.
الخدمة عبارة عن تطبيق في صفحة واحدة ويمكن وصفها بلوحة شخصية، الخدمة توفر سبع وظائف يمكن إضافتها إلى اللوحة (الصفحة) ويمكن إنشاء أكثر من لوحة، الوظائف هي:
- قائمة مهام، لا تحتاج لشرح.
- قارئ أخبار، هذا قارئ مواقع ويعتمد على تقنية RSS، أي بإمكانك متابعة معظم المواقع والمدونات.
- المفضلة، اجمع روابط لمواقع تزورها.
- محرك بحث في الويب، النتائج تظهر خارج خدمة أنا وفي لسان تبويب جديد في المتصفح.
- أصوات هادئة، أصوات من الطبيعة، وسيلة يستخدمها البعض لمساعدتهم على التركيز.
- بومودورو، في ويكيبيديا العربية تسمى تقنية الطماطم! وهي العمل 25 دقيقة، الراحة 5 دقائق، تكرار هذه الدورة أربع مرات، ثم الراحة لوقت أطول.
هذه خصائص جيدة لخدمة بدأت للتو وتغطي استخدمات عديدة، عندما تبدأ في استخدام أنا سترى لوحات صنعت مسبقاً تعرض لك خصائص ومحتويات مختلفة، يمكنك حذفها إن أردت ويمكنك أن تتعلم منها كيف تستفيد من الخدمة، كذلك يمكن تغيير ألوان اللوحة ومكوناتها لكن الألوان محدودة.
التطبيق ما زال في بداياته وحسوب تخطط لتطويره وإضافة المزيد من الخصائص.
لماذا سأستخدم أنا في حين أن هناك مواقع أجنبية كثيرة تقدم نفس الخصائص وأكثر؟ لدي سبب بسيط، هو أن الخدمة طورت للمستخدم العربي، مهما كانت الخدمات العالمية فكثير منها لا يدعم العربية، ولست أعني أن تكون الواجهة بالعربية بل أن يعرض النص العربي كما يفترض أن يعرض، من اليمين إلى اليسار، هذا أمر صغير لكن مهم، وهو ما يجعلني أرى حاجة لتطوير مواقع عربية بديلة للمواقع الأجنبية.
والآن أود الحديث عن آي غوغل (iGoogle)، لأن أنا يشبه آي غوغل من ناحية الوظائف وقد كان آي غوغل أحد المواقع المفضلة لدي، كنت أستخدمه كصفحة رئيسية لسنوات والسبب ليس وظائفه بل شكله! التصميم والألوان، كان آي غوغل يوفر ثيمات جميلة وظريفة ويوفر طريقة لصنعها وقد صنع الناس الكثير منها.
كانت لدي مدونة في تمبلر توثق آي غوغل وثيماته وكل خبر عنه وعن إغلاقه، حذفت المدونة قبل سنوات والآن أنا نادم على ذلك! على أي حال، تطبيقات الويب والهاتف تحتاج لهذه اللمسة الفنية، هذا يذكرني بتطبيق لويندوز ظهر في أوائل التسعينات، التطبيق كان لكتابة مفكرة ومقسم لجزئين، جزء يحوي المفكرة والجزء الآخر يحوي رسماً متحركاً، ليس هناك أي فائدة من الرسم لكن وجود هناك هو لمسة جمالية، هذا كل شيء.
أود من أنا أن يصبح جميلاً مثل ما كان آي غوغل … ومرة أخرى تباً لغوغل.
كنت قد نظرت للموقع نظرة سريعة، لكن بناء على توصيتك سأتعامل معه لفترة لأقيمه هل سيحدث فرقا ام لا..
إعجابLiked by 1 person
وصلت للخدمة منذ قليل، وأول ما فكرت به هو الذهاب لمدونتك والبحث عن هذه التدوينة، ويا للعجب، لم تكتمل الدقيقة حتى وجدتها أمام عيني. أعجبتني الخدمة مثلك تمامًا، ورأيت فيها خيرًا وأرجو أن يصبح جميًلا أكثر. تمنيت دائمًا أن أجد خدمة مثل هذه ولأنني لم أواكب آي غوغل فلم أعتقد أنني سأرى خدمة تشبهها وسط هذا الزخم من تطبيقات الويب والموبايل التي لم أستطع يومًا أن أتأقلم مع واحد منها، والآن لقد وجدت بالفعل ما أبحث عنه، وبواجهة بسيطة ولطيفة، وموجه للمستخدم العربي!
شكرًا لك، وشكرًا لحسوب..
إعجابإعجاب
شكراً لك 🙂 لدي ثقة بحسوب أكثر من غوغل وأتمنى أن يستمروا في تطوير الخدمة، فهي تثبت أن إنشاء خدمة موجهة للعرب أمر مهم، على أمل أن نرى مبادرات أخرى من شركات أخرى.
إعجابLiked by 1 person
هل هذه الخدمة تعمل في الويب فقط أم لها تطبيق؟
* ليست المرة الأولى التي أطلب من صاحب المدونة وضع زر المشاركة والإعجاب، لكنني هذه اتهمت نفسي لأني أقرأ لمبرمج..
من فضلكم أضيفوا هذا الخيار للقارئ
إعجابإعجاب
هناك زري مشاركة لتويتر وفايسبوك، وهناك زر إعجاب، كلها أسفل التدوينة، وأنا لست مبرمج 🙂
الخدمة تعمل في الويب لكن يمكن إضافتها كتطبيق في الهاتف، لا أدري كيف يمكن فعل ذلك، نظام آيفون كما أعرف يوفر هذه الخاصية.
إعجابإعجاب
عفوا، عطلت إحدى الإضافات فظهر لي زر المشاركة والإعجاب، وكان يظهر لي في الردود فقط.
عفوا أيضا لأن المدونة تعطي إيحاء عن البرمجة أو أنني قرأت لكم مقالا عنها.
وشكرا
إعجابإعجاب
[…] يحتاج لواجهة صممت من البداية له، ما فعلته حسوب مع موقع أنا مثال جيد، الآن تخيل واجهة استخدام نظام تشغيل، وسطر […]
إعجابإعجاب