روابط:النصائح بالمجان ومن دون طلب

27532895294_923088cdae_zيحدثني شخص ما اليوم عن مشكلته مع النصائح، الناس ينصحونه ويحثونه على فعل هذا أو ذاك، تزوج! أين أولادك؟ لماذا لم تتزوج بعد؟ ماذا عن عملك؟ ابحث عن عمل؟ افتح مشروعاً تجارياً؟ لكن تزوج أولاً! والنصائح لا تتوقف عند هذا الحد بل تذهب لكل شيء آخر، ويشتكي محدثي أنه يشعر بضغط نفسي واكتئاب من كل هذه النصائح.

أدرك أن الناس يريدون خيراً لكن زيادة أي شيء عن الحد سيجلب الضرر، مثلاً الحديث المتكرر عن الزواج والعمل جعلني أبتعد عن الناس لأنني سئمت من تكرار نفس الكلام كل يوم مرات عدة، أليس هناك شيء آخر يمكننا الحديث عنه؟ وبعض الناس يرون أنه من الواجب والمسؤولية أن ينصحون الآخرين … ما رأيك بكل هذا؟ شخصياً أرى أن الناس عليهم الاهتمام بأنفسهم وترك الآخرين وشأنهم، النصيحة تكون عند الحاجة فقط وفي السر وبأدب.

مذياع بتصميم يعجبني

تصوير أشجار عبر الفصول الأربعة، صور جميلة حقاً

معرض ألعاب لوحية (boardgame) في إسن ألمانيا، سبق أن كررت بأن هذه الألعاب تجد انتشاراً حول العالم والناس يقبلون عليها، ربما لأنهم سئموا من العالم الرقمي وألعابه ويريدون التواصل المباشر مع آخرين حولهم.

بيت صغير وجميل، بيت قديم ويعجبني تصميمه، جزء من حل مشكلة الإسكان تكمن في بناء بيوت صغيرة، في محيطي من النادر أن أرى بيت صغير لأن الناس يريدون بيوتاً كبيرة.

صور لبقالات، هذا شيء آخر أجد فيه متعة، أعني النظر في صور البقالات! بل حتى القراءة عنها.

شخص طلب بياناته من شركة تسجل بيانات الناس في الشبكة وتتابعهم، الشركة وافقت وكتب عما وجده في البيانات.

الصور المتكلمة، من تقنيات الماضي وهي تقنية أتمنى عودتها بأي شكل، فقط لأنها تبدو ممتعة وغير عملية.

جهاز بسيط للكتابة، لكتابة الملاحظات، جهاز ليس رقمياً وهناك منتجات مماثلة له بأحجام مختلفة.

امرأة قاطعت غوغل وتحكي عن تجربتها، الكاتبة تحاول قطع الشركات الكبيرة ولا تكتفي بعدم استخدام خدماتها بل تستخدم حلاً تقنياً يمنعها من الوصول لأي خدمة من غوغل وقبل ذلك أمازون والشركة التالي ستكون مايكروسوفت، كثير من المواقع اليوم يعتمد على غوغل، أي موقع تزوره قد يتصل بغوغل مرات عدة عند عرض أي صفحة.

بيوت تستخدم أعشاب البحر، من تصاميمها لا أظن أن أحداً سيعرف ذلك، الجدران تحوي مادة عازلة للحرارة صنعت من أعشاب البحر.

تطوير موقع ليعيش حتى 2034، المواقع اليوم تتغير كثيراً لذلك من الجميل أن يخطط لموقع على أساس أنه سيبقى ثابتاً ويستمر في تقديم خدماته ومحتوياته دون تغيير في البنية.

طعام كنادا، ليس كندا! بل كنّادا بتشديد النون، وهي منطقة في جنوب الهند وهي كذلك اللغة التي يتحدثها الناس هناك، الرابط لمدونة تعرض أطعمة من المنطقة وثقافتها.

التدوين في 2019، بدأت ألاحظ مؤخراً عودة بعض الناس والمؤسسات للتدوين ومدونات خاصة بهم بدلاً من التدوين في منصات مثل ميديم، الناس أخيراً أدركوا أن الاستقلالية والتدوين بعيداً عن منصات الشبكات الاجتماعية أكثر أهمية من الخصائص التي تقدمها هذه المنصات.

هل الفواكه خيار صحي؟ السؤال يطرح لأن الفواكه تحوي السكريات لكن بعض سكريات الفواكه تختلف عن السكر الأبيض.

شاهد:

غرفتك لها أثر

Fountain - نافورة

في الموضوع السابق تحدثت عن انقطاع الإنترنت مؤقتاً واستمر الانقطاع من العاشرة مساء وحتى الواحدة والنصف ظهراً من اليوم التالي وكانت مشكلة تقنية بسيطة حلها الفني بسرعة، عندما انقطع الخط ظننت أن المشكلة ستعالج نفسها بسرعة كما يحدث أحياناً، ثم أدركت أن هذا لن يحدث والوقت متأخر لطلب الدعم الفني.

“حسناً، ماذا لدي في الحاسوب؟” لدي مقاطع فيديو لبرنامج من التلفاز لم أشاهدها بعد، لدي العديد من ملفات PDF لأبحاث وأوراق حول الحاسوب وواجهات الاستخدام، لدي ملفات شخصية مبعثرة في عدة أماكن وعلي جمعها وحذف المتكرر منها وحذف المتكرر من محتوياتها، لدي قرص صلب خارجي اشتريته قبل عشر سنوات تقريباً ولا أعرف محتوياته، لدي بطاقة SD تحوي ملفات.

بدأت بحذف ما لا أريده، هذه ألعاب فيديو لم أعد أرغب في تجربتها مرة أخرى، هذه ملفات لصور احتفظت بها من خدمة قتلتها غوغل ولم أفعل شيئاً بها طوال هذا الوقت، قرأت بعض أوراق البحث التي حفظتها لدي لسنوات على أمل أن أقرأها في يوم ما، شاهدت بعض مقاطع الفيديو وأنا أعمل على أمر صغير، احتفظ بحزمة أوراق يفترض التخلص منها لكنني أكره فعل ذلك دون الاستفادة من الأوراق، طبع أو كتب عليها لكن الجهة الأخرى من الورق فارغة، لذلك بدأت بتقطيعها لحجم صغير، كل ورقة تصنع 8 بطاقات والآن لدي مجموعة كبيرة منها سأستفيد منها في كتابة أي شيء، لست بحاجة لشراء ورق صغير للملاحظات.

ببساطة انقطاع الشبكة جعلني أكثر تركيزاً على العمل وعلى ما أرغب حقاً في فعله، هذا يقنعني أكثر وأكثر بفائدة فكرة الحوسبة بلا شبكة، ولست أعني أن تستخدم الحاسوب دون شبكة طوال الوقت بل أن تستخدم الشبكة عند الحاجة فقط وتقطعها أو تبتعد عنها بقية اليوم، لكن أن تبقى على اتصال دائم بها؟ هذا لا يختلف عن شخص يريد تناول طعام صحي لكن منزله متخم بالطعام غير الصحي في كل زاوية، سيواجه وقتاً صعباً في محاولة السير نحو هدفه، من الأسهل إزالة كل الطعام غير الصحي.

ثم هناك درس يتكرر علي لكن لا أستطيع فعل شيء بخصوصه، وهو البيئة، ببساطة لو كان لدي مساحة إضافية، غرفة أخرى أضع فيها الحاسوب والمكتب وتكون مكاناً للعمل سيساعدني ذلك أكثر على التركيز.

هناك شيء آخر وهذا يمكنني فعل شيء لتغييره، الحاسوب هو أداة العمل والترفيه ومن الواضح أن الفصل بين الوظيفتين سيكون له فائدة، وجود حاسوبين أو أكثر ولكل واحد وظيفة محددة قد يساعد على تقليل التشتت.

في الانقطاع فائدة

بالأمس أشرت في تويتر لمقال يقول بأن الانقطاع عن التقنية الرقمية هو حل يبحث عن مشكلة، وفي نفس اليوم تعطل خط الإنترنت لدي في العاشرة مساء واستمر حتى الواحدة مساء من اليوم التالي، وقد كنت سعيداً بهذا الانقطاع، فجأة لدي طاقة لفعل ما أجلته كثيراً، لدي طاقة لتنظيم ملفاتي وأوراقي الرقمية والورقية، شاهدت مقاطع فيديو أجلت مشاهدتها منذ وقت طويل، حذفت بعض المجلدات وألعاب الفيديو التي أعلم أنني أعود لها لأنها كانت هناك طوال الوقت ولم أشغلها مرة، جربتها قبل سنوات وليس لدي حاجة للعودة لها.

في المقال يذكر الكاتبان بأنه لا يوجد دليل علمي يؤكد فائدة التوقف عن استخدام التقنيات الرقمية (الهواتف والإنترنت) وهذا صحيح، في نفس الوقت هل علينا أن ننتظر الدراسات العلمية لنعرف فائدة أو عدم فائدة شيء ما؟ أعني الفرد منا يمكنه أن يجرب ويرى بنفسه الأثر ولست أقول بأنه لا فائدة من الدراسات العلمية لكن الدراسات قد تحتاج لوقت طويل وحتى ذلك الوقت المرء لا يملك إلا أن يجرب ويقرأ عن تجارب الآخرين.

شخصياً انقطعت عن الشبكة مرات عدة، أحياناً بقطع خط الإنترنت نفسه وأحياناً بالسفر وفي كل مرة أجد فائدة في ذلك، الانقطاع هنا ليس دائماً بل مؤقت لذلك أستغرب من ذكر الكاتبين بأن الانقطاع التام عن التقنيات الرقمية قد يكون له أضرار … نادراً ما أجد أحداً يدعوا لذلك، ما أقرأه هو تجارب أناس يقللون من اعتمادهم على التقنية والتقليل لا يعني التوقف.

كذلك الكاتبان يتحدثان عن فكرة خطأ مفادها أن التقنية بالضرورة مضرة … من قال هذا الكلام؟ ما هو مصدرهم هنا؟ نعم هناك أناس لديهم مثل هذا الرأي ويرون في كل التقنية ضرر لكن أكثر النقد التقني الموجه للتقنيات الرقمية لا يقول ذلك بل ينتقد الأثر السلبي للتقنية وهو أثر لا يمكن تجاهله، وهذا يختلف عن قول أن التقنية في ذاتها مضرة.

الانقطاع عن التقنيات الرقمية يشبه الصيام عن الطعام، الإكثار مشكلة والحل في التقليل، الانقطاع المؤقت لا شك لدي أنه مفيد بل نصحت به وما زلت ولن أنتظر دراسة علمية تؤكد فائدة ذلك، لم أدعوا أحداً إلى الانقطاع التام عن التقنيات الرقمية بل الوعي باستخدامها.

حسناً … كنت أود كتابة موضوع مختلف لكن يبدو أن المقال يضايقني أكثر مما تصورت … في الموضوع التالي سأتحدث عما أردت الكتابة عنه هنا.

💾جولة في متحف وسائل التخزين

هل تذكر أول مرة خزنت فيها ملفاً على وسيلة تخزين؟ وما كانت وسيلة التخزين المستخدمة؟ أذكر أول قرص مرن خاص بي لكن لا أذكر ما حفظت فيه من ملفات، عملية حفظ بيانات على وسيلة تخزين كانت دائماً شيئاً مثيراً لحماسي ولا أدري لماذا، تبدو لي كالسحر مع أنني أفهم ما يحدث عند تخزين بيانات على أي وسيلة، ولا زلت إلى اليوم أجد متعة في التعرف على أنواع الأجهزة التي صنعت في الماضي وتقنياتها.

اليوم الوضع اختلف كثيراً مع وجود أقراص صلبة كبيرة الحجم والشبكة، أغلب الناس ليسوا بحاجة لوسائل تخزين خارجية أو قابلة للتبديل مثل الأقراص المرنة، ولا بأس بذلك، جانب مني يتمنى وجود موقف يجعلني أستخدم وسيلة تخزين خارجية.

وسائل التخزين يمكن تقسيمها إلى أربع أنواع:

  • ورقية، بطاقات مثقبة أو أشرطة.
  • مغناطيسية، سطح يغطى بمادة تسمح بحفظ إشارات مغناطيسية.
  • ضوئية، سطح معدني تسجل عليه البيانات بحفره
  • إلكترونية، الترانزيستور مع قطع إلكترونية أخرى يمكنه حفظ بت واحد، ومع تصغيره واستخدام الكثير منه يمكنه حفظ الكثير.

وهناك وسائل تخلط بين نوعين من التقنيات مثل التقنية الضوئية المغناطيسية، وهناك تقنيات فريدة من نوعها لكنها نادرة وقلة من يعرفها أو يستخدمها، في هذا الموضوع أستعرض بعض التقنيات وأستعين بمتحف الوسائط التخزين. ما سأعرضه هنا ليس بالضرورة تقنيات صممت لتستخدم مع الحاسوب.

800px-filmlochkarte
مصدر الصورة

Aperture Card، بطاقة مثقبة وبجانب منها فيلم أو ميكروفيلم، الفيلم يحوي صورة والبطاقة نفسها تحوي بيانات عن الصورة، باستخدام الآلات يمكن تصنيف الصور وترتيبها وعرض صورة مكبرة للفيلم الذي استخدام لحفظ رسومات هندسية، وسيلة التخزين هذه يمكنها نظرياً أن تعيش لخمس قرون إذا حفظت بعناية في مكان مناسب.

4506vv4019Magnabelt، شريط مغناطيسي لتسجيل رسائل صوتية، من صنع وتصميم آي بي أم، هذا الجهاز كان فكرة وتصميم من حقبة مضت، المكاتب في ذلك الوقت لا تراها اليوم إلا في الأفلام ومكاتب اليوم قد تشبهها لكن التقنيات مختلفة كلياً، كان بعض مدراء المكاتب يستخدمون أجهزة لتسجيل رسائلهم الصوتية ثم يتركونها للسكرتير لكتابتها على الآلة الكاتب.

ظهرت أفكار كثيرة تحول تقديم نفس الوظيفة وبتقنيات مختلفة، اليوم يمكن لجهاز تسجيل رقمي أن يؤدي نفس الوظيفة ويمكن لهاتفك الذكي فعل ذلك أيضاً، أبحث عن تطبيق تسجيل رسائل صوتية، أتذكر أن هناك واحد في آيفون.

ما يثير فضولي هنا هو التالي: هل يمكن استخدام الشريط المغناطيسي في حفظ بيانات رقمية؟

Playbutton، مشغل MP3 ببساطة، يحوي 256 ميغابايت ومنفذ للسماعات وهو كذلك منفذ الشحن ونقل البيانات (رائع!)، هناك ثلاث أزرار في الخلف أما وجه الجهاز فيمكنه أن يحوي أي رسم فني أو صورة، هناك نسخ من الجهاز تحوي مساحة أكبر كما يبين هذا الفيديو، الشركة المصنعة قدمت الجهاز بمساحات من 128 ميغابايت وحتى 2 غيغابايت.

هذا الجهاز غرضه تسويقي وهو مثال لأجهزة حديثة ظهرت وستظهر تحاول تقديم شيء مختلف لكن بالكاد ينجح أحدها وإن نجح سيكون ذلك لمدة قصيرة، كالموضة السريعة تظهر فجأة وتختفي بسرعة بعد تحقيق ما يكفي من المبيعات، حالياً هناك مشغلات MP3 في السوق وبسعر رخيص وتقدم شاشة صغيرة ومساحة تخزين كافية … فكرة الزر هذه كانت وما زالت غير عملية.

فائدة وحيدة لهذا الجهاز: قد يكون مفيداً لمحبي الإلكترونيات، الجهاز نفسه يمكن تحويله لشيء آخر أكثر فائدة، وهناك بطارية صغيرة داخله.

segacardبطاقة سيغا (Sega Card)، وسيلة تخزين إلكترونية مصممة لجهاز ألعاب الفيديو من سيغا، الجهاز كان يستخدم كذلك وسيلة أخرى لتشغيل الألعاب (cartridge) وشخصياً كانت ألعاب سيغا هي المفضلة لي لفترة في التسعينات، لكن البطاقات رأيتها فقط على الشبكة، كان منفذ البطاقات دائماً يثير فضولي، ما هو وما وظيفته؟

البطاقات ببساطة كانت وسيلة أرخص لحفظ الألعاب الرخيصة، هذا كل شيء، البطاقة تحوي 32 كيلوبايت من المساحة بينما catridge (كيف نترجمها للعربية؟) يمكنها حفظ من 128 كيلوبايت إلى 4 ميغابايت، أقرأ مزيد من المواصفات التقنية لجهاز سيغا إن أردت المزيد من التفاصيل.

أياً كانت البطاقات ولأي جهاز، ما زالت هذه الأشياء الصغيرة تثير حماسي وخيالي، هناك أجهزة كثيرة تستخدمها في الماضي مثل المنظمات الإلكترونية والحواسيب بأنواعها.

التقنية نفسها ما زالت تستخدم إلى اليوم لكن بأحجام أصغر بكثير ومساحات تخزين أكبر بكثير.

8053539077_10bdde5a59_z
مصدر الصورة

Iomega Rev، هذا الجهاز هو قرص صلب قابل للتبديل، في الصورة ترى مشغلاً له يمكن وضعه داخل حاسوب مكتبي، مشغل آخر يمكن استخدامه مع أي حاسوب وصندوق يمكنه أن يحوي عدة أقراص ليكون جهاز نسخ احتياطي مثلاً؟ لا أدري، ربما يعمل كجهاز تخزين متصل بالحاسوب دائماً.

هذا الجهاز توقف صنعه قبل تسع سنوات فقط، وأرى أن هناك فرصة لجهاز مماثل حديث، لكن لن أبالغ وأقول أن هناك سوقاً كبيراً للجهاز بل أدرك أن سوقه سيكون صغيراً ومحدوداً وهذه مشكلة للشركات الكبيرة التي لا يمكنها القبول بأرقام مبيعات صغيرة، على أي حال … أتصور أن جهازاً حديثاً يمكنه أن يقدم وسيلة تخزين مرنة ووسيلة نسخ احتياطية كذلك، مثلاً ألعاب الفيديو اليوم تأتي بأحجام كبيرة حقاً، بعضها يحتاج ما يقرب من 85 غيغابايت من المساحة، بدلاً من تثبيت اللعبة على القرص الصلب الرئيسي يمكن تثبيتها على أحد هذه الأقراص … وهكذا أجد وسيلة تخزين خارجية يمكنني استخدامها!

كانت هذه نظرة على بعض وسائل التخزين، موضوع يثير حماسي دائماً.

روابط: الطاولة الزرقاء

bluedeskشكراً لتعليقاتكم في الموضوع السابق، وبدلاً من أضع روابط لمدوناتكم اخترت أن أضع رابطاً لموضوع فيها:

إن نسيت مدونتك فأخبرني وسأضيفها في القائمة أعلاه.

ما أؤمن به عن تحقيق الأهداف السنوية، مقال مترجم وشكراً للأخ طارق على الترجمة وعذراً على التأخير في وضع الرابط 🙂

التطور الطبيعي للمبرمج: العام الثامن

انغماس بوسط الريف الفرنسي

معرض لتصاميم جديدة، من أعمال المصمم مارك نيوسون، أعجبتني الطاولة الزرقاء.

نظرة على تصميم سيارة صغيرة تسع ست أشخاص، التصميم من خمسينات القرن الماضي وهو في الغالب تصميم غير ممكن اليوم بسبب قوانين السلامة لكن يمكن للمصممين استخدام أجزاء منه في تصاميم سياراتهم … على الأقل نتخلص من موجة التصاميم الشرسة للسيارات!

تصميم تصوري لحاسوب أبل، أريد مثل هذا التصميم لحاسوب يمكن تجميع قطعه بسهولة ووضع أي نظام عليه.

السفر بأقل وزن ممكن، يمكن ببعض التخطيط والإعداد أن تسافر بحقيبة صغيرة وخفيفة.

صنع عجلة تحكم للحاسوب، جهاز بسيط وعملي

إيقنوات ويندوز 95، أفتقد التصميم العملي والبسيط لويندوز 95 و98 و2000

حياة بلا عمالقة التقنية، الكاتبة تحاول العيش بدون أمازون وغوغل وشركات أخرى، هذا صعب لكن التجربة تستحق المتابعة.

لماذا انتقلت إلى لينكس؟ مقال آخر يثير كثيراً من النقاش حول موضوع يفترض ألا يفعل ذلك، لكن في كل مرة أرى رابط عن الانتقال إلى لينكس في هاكر نيوز أعرف أن التعليقات ستكون كثيرة وبعضها يحاول أن يعطي صورة سلبية لنظام لينكس على أنه نظام لا يناسب غير التقنيين ثم يأتي أحدهم بأمثلة لأشخاص غير تقنيين ويستخدمون لينكس، شخص آخر يردد أن النظام يحتاج سطر الأوامر ويأتي شخص آخر بمثال لأشخاص لا يستخدمون سطر الأوامر … وهكذا تستمر هذه الدائرة بلا توقف منذ عرفت لينكس في التسعينات.

شخص نقل حاسوب والديه إلى لينكس، ووفر على نفسه كثيراً من الوقت الذي كان ينفقه على الدعم الفني لوالديه، والنقاش على هذا الموضوع تجاوز 280 تعليقاً في هاكر نيوز.

غطاء لهاتف آيفون لتحويله إلى كاميرا، الهواتف الذكية تحوي كاميرات ممتازة لكنها لم تصمم ككاميرات،  تعجبني فكرة هذا الغلاف ولو كنت أستخدم آيفون فلن أتردد في شراءه، عندما كان لدي هاتف ذكي كنت أستخدمه كهاتف عادي واستخدمته للتصوير أكثر من أي شيء آخر.

وعاء الجبن، موضوع مصور عن أكلة وثقافات وجزيرة … كل ما أحلم به في مكان واحد … ذكرني برغبتي في السفر لجزر كثيرة.

أخبار بسرعة الآن

Rickshaw

نصف سكان الهند لا يعرفون القراءة أو الكتابة، ابدأ بهذه المعلومة لأن عدد مستخدمي الهواتف الذكية في الهند يتوقع أن يصل إلى أكثر من 800 مليون مستخدم في 2022، العدد الحالي أكثر من 300 مليون وهو عدد ليس بالصغير وتأثيره على الهند واضح، عدد كبير من مستخدمي الهواتف في الهند يستخدمون واتسأب لأنه يتيح لهم التواصل صوتياً ومرئياً وبالتالي لا حاجة للكتابة والقراءة.

لكن الأمية مع التقنية الحديثة تعني أن المستخدم سيصل إلى الأخبار والإشاعات بسرعة الآن، وما أسهل أن يرى أحدهم شيئاً أو يسمع إشاعة فيصدقها دون تردد ثم يعيد إرسالها لآخرين في قائمة العناوين وهكذا يمكن لخبر أن ينتشر بين آلاف أو حتى ملايين الناس في أقل من ساعة، مثلاً في صيف العام الماضي شابان قتلا بسبب إشاعة وقد كانا يسألان فقط عن الطريق، الإشاعة أن هناك من يخطف الأطفال وقد تسببت هذه الإشاعات في مقتل سبعة آخرين، بالطبع يجب لوم القتلة والهمج والناس الذين ساهموا في نشر الإشاعات، يجب ألا ننسى أن الجهل مشكلة كذلك.

أيضاً واتسآب يتحمل جزء من المسؤولية وقد ضيق التطبيق على المشاركة بالرسائل مؤخراً كوسيلة لمحاربة الإشاعات، ولا أدري إن كان هذا كافياً.

لا شك لدي أن كثيراً من مطوري التطبيقات يريدون فعلاً تقديم فائدة وخير للناس مقابل أن يجدوا هم أرباحاً ومصدر دخل، لكن تأثير التطبيقات يزداد بازدياد عدد مستخدميه وعندما يصل تطبيق ما إلى العالمية فالمسؤولية تصبح عالمية كذلك، لا يمكن لمطور التطبيق أن يتعامل مع كل المجتمعات كأنها مجتمع واحد، الفرد في أوروبا يختلف عن الفرد في الهند، الثقافة والظروف تختلف.

بالطبع مطوري التطبيقات والمواقع والهواتف يتعلمون هذه الدروس ببطء، وقد حاول بعضهم في الماضي التهرب من المسؤولية.

مؤخراً حدث في أمريكا أمر صغير لكنه وجد تغطية إعلامية واسعة بسبب مقطع فيديو، ثم ظهر مقطع فيديو آخر يوضح أكثر ما حدث ويبين أن الناس تسرعوا في الحكم ثم ظهر مقطع فيديو ثالث يبين أن المقطعين الأول والثاني لا يقدمان صورة صحيحة عن الحدث، يمكنك أن تقرأ عن الأمر في هذا المقال.

نحن كأناس لسنا مستعدين للتعامل مع المعلومات والأخبار بسرعة الآن، وسائل الإعلام والمواقع ساهمت في خلق جو من التوتر وعدم الثقة بها وكذلك الحال مع وسائل الإعلام الجديدة والشبكات الاجتماعية والتطبيقات، يفترض بنا أن نرى الأشياء وننتظر ولا نشارك بها حتى نتأكد من صحة الأشياء، لأن الخبر في أول مرة يكون له أثر والتصحيح لن يكون له نفس الأثر.

مثل هذا اليوم

كانت لدي خطة أو على الأقل قائمة بما أريد أن أفعله في يوم الجمعة، سأنظم وأنظف المكان هنا، سأنظم ملفاتي والبرامج في الحاسوب، سأكتب موضوعاً عن يوم الصيانة والراحة وهو يوم أراه مهماً وباختصار هو يوم لا تفعل فيه الكثير ولا تنجز شيئاً من أعمالك بل تخصصه للصيانة والترتيب والراحة.

لكن جسمي رأى أن هذا الوقت المناسب للزكام، كما أعرف الزكام سببه الأساسي هو الجفاف وليس البرد وقد تصاب به في عز الصيف، ماذا تفعل عندما يحدث لك ذلك؟ لديك خطة ليوم لكن المرض زارك وليس لديك طاقة ويفترض بك أن ترتاح؟ أعلم أن هناك أناس ليس لديهم رفاهية الاختيار هنا وأنهم مجبرون على العمل لأن تأجيل العمل لما بعد المرض ليس خياراً وهذه مشكلة وليس لدي سوى الدعاء بأن يعينهم الله.

إن كان لديك اختيار فاجعل اليوم لراحتك، المرض أحياناً إشارة إلى أنك متعب حقاً وأنك بحاجة للراحة لذلك لا تتجاهلها، الأعمال لن تنتهي ولن تذهب، ومن يعرفك في الغالب سيعذرك على التأخير بسبب المرض، أي شخص يحاول أن يجعل الأمور عليك صعبة لأنك تأخرت قليلاً بسبب المرض … مثل هذا الشخص يفترض أن تتجنبه.

ليس لدي الكثير هنا، والزكام يجعل التفكير صعباً حقاً، لذلك عودة إلى النوم.

روابط: في النيجر

dandaji-mosqueأخبرني … أنا جاد هنا عندما أقول أخبرني، أعني أكتب تعليقاً، أولاً هو مجاني وثانياً كيف سأعرف من أنت دون أن تتحدث؟ لذلك أخبرني من أنت، من أي بلاد تزور هذه المدونة ولماذا تزورها؟ لا تخشى أنا لست فايسبوك ولا غوغل ولا عشرات من شركات الإعلانات، هذه مدونة شخصية بسيطة من شخص يتمنى أن يكون بسيطاً ويعيش حياة بسيطة، لن أجمع معلوماتك، أريد فقط التعرف عليك، إن كان لديك مدونة فضع رابطها، قد تجد لها مكاناً في موضوع الروابط الأسبوع القادم.

كيف تروض تنينك: العالم الخفي

متى جاء الصيف، أتمنى لكما كل التوفيق مع مشروع السوشي … يبدو رائعاً.

إعادة استخدام مبنى قديم لمسجد وتحويله لمكتبة، هناك مبنى لمسجد جديد في نفس المكان، البناء واستخدام المواد المحلية واستخدام حتى إضاءة محلية لسهولة استبدالها لاحقاً، كل هذا يجعله مبنى رائعاً يستحق الزيارة.

مقال يتحدث عن نوع من الموسيقى، أضعه هنا لأن الصفحة نفسها مثال لما يمكن لمحتوى الويب أن يكون عليه، لدي موضوع خاص عن هذا الرابط سأنشره لاحقاً.

الدول الممثلة بشركة واحدة في معرض CES، من بينها السعودية.

هاتف ذكي لألعاب الفيديو، هكذا يجب أن يكون جهاز ألعاب الفيديو الذي يستخدم كهاتف أيضاً، شاشات اللمس لا يمكنها استبدال الأزرار، هذا منتج في الغالب لن يجد نجاحاً كبيراً كغيره من المحاولات السابقة.

تصميم داخلي لمقهى، المقال يذكر بأنه مقهى زبادي! لا أدري أن هناك شيء مثل هذا، التصميم يبدو كئيباً بألوانه الرمادية لكنني أجده مكاناً هادئاً.

جولة في محل ياباني متخصص في لوحات المفاتيح الميكانيكية

شخص انتقل من ماك إلى لينكس، مثل هذه المواضيع تثير حماس وغضب الناس لحد عجيب

حاسوب رازبيري باي صغير حقاً

أبراج جميلة في ماينكرافت، هذه اللعبة لا تتوقف عن إبهاري بما يمكن للناس فعله فيها

تصور لهاتف صغير وبسيط، أعجبني كثيراً … لم لا يمكن للمصنعين التفكير بشيء مماثل؟

مقالات عن سيارات (أضعها كلها في قسم واحد لتتجاوزها إن لم يكن هذا شيء تريد قراءته):

شاهد:

زيارة لمقبرة غوغل

موضوع خفيف، هناك حاجة لوجود مثل هذه الفكرة، أعني المقبرة الرقمية، مكان يذهب له الناس ليتذكروا الخدمات التي قتلت أو ماتت في الشبكة وما أكثرها، مقبرة غوغل كان أمنيتي وشخص ما صنعها، شكراً له.

الموضوع سيكون مصوراً وبسيطاً، المحتوى بعد الفاصل، سأستعرض بعض الخدمات التي استخدمتها أو كانت تعجبني.

Continue reading “زيارة لمقبرة غوغل”

حاسوب بروح الثمانينات

commodore-64-computerكنت صغيراً عندما بدأت الحواسيب بالوصول إلى عالمي في أوائل ومنتصف الثمانينات، رأيت جهاز أتاري وهذا كان جهاز ألعاب ضعيف المواصفات حتى في ذلك الوقت لكنه جهاز ساحر لمن يرى ألعاب الفيديو لأول مرة، ثم رأيت جهاز كومودور 64 يملكه أحد الجيران وكان متقدماً بخطوات كبيرة عن جهاز أتاري حتى مع استخدامه لنفس المعالج، كومودور كان حاسوباً كاملاً بينما اتاري كان جهاز ألعاب فيديو فقط.

أذكر محاولتي استخدام كومودور 128 الذي اشتراه إخواني، كان هناك كتاب يحوي برامج بيسك وحاولت نقلها للجهاز وتشغيلها وكم كان مخيباً ألا يفعل البرنامج شيئاً مثيراً مثل رسم شيء، كانت كتابة كل حرف وكل رمز يعني البحث عنه في لوحة المفاتيح ومطابقته بما أراه في الكتب ثم التأكد أنه الحرف الصحيح في الشاشة، كم قضيت من الوقت لكتابة برنامج صغير؟ لا أذكر لكن أتذكر سخطي عندما لا يظهر شيء في الشاشة بسبب خطأ، ثم أغلق الجهاز.

حواسيب اليوم معقدة وكبيرة على فرد واحد، أعني يمكن للفرد أن يفهم حاسوباً منزلياً من الثمانينات ويفهم طريقة عمل كل الحاسوب، من الصعب الوصول لهذا الفهم مع حواسيب اليوم، المعالجات اليوم تحوي أكثر من 1 بليون ترانزستور وبعضها يحوي أكثر من 2 بليون، بينما معالج كمودور 64 يحوي 3150 ترانزستور، من ناحية البرامج هناك طبقات من نظام التشغيل والبرامج بين المستخدم والجهاز، أما الأجهزة المنزلية والحواسيب الشخصية التي تعمل بنظام دوس كانت توفر وصول مباشر أو شبه مباشر للجهاز، يمكن للمستخدم برمجة الجهاز مباشرة دون أي طبقات بينه وبين الجهاز.

بعض حواسيب الثمانينات كانت توفر مخطط للجهاز وحتى كتيب يشرح كيف تعمل أجزاءه، أبل 2 مثال جيد على ذلك والفضل يعود لستيف وزنياك المهندس الذي صمم الجهاز، كانت بعض الحواسيب المنزلية في الثمانينات تأتي مع دليل استخدام، وكتاب تعليم البرمجة (بيسك غالباً) وكتاب يشرح أجزاء الجهاز، كان هذا أمراً ضرورياً للفئة المستهدفة من هذه الحواسيب، أناس مضطرون لبرمجتها لأن هذا الأسلوب الوحيد لفعل شيء ما بها، بالطبع يمكن شراء البرامج لكن هذه تأتي في وسائل تخزين ووسائل التخزين تتطلب أجهزة لها وكل هذا يكلف المال وقد كانت أجهزة غالية حقاً في ذلك الوقت.

ما يعجبني في حواسيب الثمانينات أنها كانت توفر بيئة لبرمجة الجهاز يمكن للمستخدم الوصول لها مباشرة بعد تشغيل الجهاز، قد يتطلب ذلك بضع ثوان، ويمكن من هذه البيئة تشغيل برامج أخرى وألعاب فيديو، الجهاز نفسه بسيط ويمكن دراسته وفهمه بل وحتى صنع شيء مماثل له.

اليوم هناك المئات من مشاريع صنع حواسيب 8 بت تحاكي حواسيب الثمانينات، لكن ما أحلم به هو حاسوب حديث بروح حواسيب الماضي، شغله ومباشرة يعرض لغة برمجة وبيئة بسيطة لتشغيل البرامج تماماً كحواسيب الماضي، الجهاز يجب أن يدعم شاشة 1080p ويدعم القطع الحديثة مثل الأقراص الصلبة ومشغل DVD ويحوي منافذ حديثة مثل USB، لكن يحاول فعل ذلك مع إبقاءه بسيطاً بقدر الإمكان.

رازبيري باي وأي منتج مماثل يكاد يصل للتصور الذي أريد، بمعنى أن مثل هذا الجهاز يمكن صنعه اليوم.

لماذا أفكر بكل هذا؟ لأن عقلي يسرح كثيراً ويفكر في سؤال “ماذا لو” كانت أحداث الماضي مختلفة، مثلاً ماذا لو كان أبل 2 ناجحاً لدرجة جعلت أبل لا تصنع أي حاسوب آخر واستمرت في تطويره إلى اليوم، ما أفتقده هو أمر لا يمكن العودة له، عندما كان الحاسوب جهازاً للهواة وهذا جزء من الماضي لا يمكن العودة له لأن حواسيب اليوم هي جزء من حياة كثير من الناس حول العالم، لكن يمكن العودة لجزء من الماضي عندما كان هواة الحاسوب يتعلمون برمجته وتطوير ألعاب وبرامج له، أريد فعل ذلك في جهاز أبسط وأعلم أن هناك خيارات متوفرة، أريد شراء رازبري باي لكن كلما حاولت فعل ذلك في الأيام الماضية أجد عائقاً!

أعتذر عن الإطالة، مجرد تفريغ لأفكار عشوائية.

لا بأس أن تجلس قليلاً

عندما يخطط الناس للعام الجديد بتفاؤل وحماس فهم يفعلون ذلك على أمل أن تكون هذه السنة مختلفة، هذه السنة سأكون أكثر جدية وأكثر إنتاجاً وأكثر كل شيء آخر، هكذا يفكر الناس وهذه جرعة أمل ضرورية لكن كثير من خطط العام الجديد تتوقف بعد أسبوعين والأكثر اجتهاداً يتوقفون بعد شهر تقريباً وقلة قليلة تستمر طوال العام.

وهذا أمر طبيعي، ليس من طبيعة ولا قدرة الناس أن يكونوا على نشاط وتفاؤل دائم، صدقني أود أن أشعر بهذا طوال الوقت، أود أن أكون منتجاً × 10 أو حتى × 100، لكن طبيعة الناس تعني أن لديهم طاقة محدودة ويمكنك أن تزيد هذه الطاقة بالتدريج ومن خلال ممارسة العادات الصحية والمنتجة، لكن لن يكون فعل ذلك سهلاً، ستتوقف عن فعل ما خططت له، ستتكاسل وتصنع الأعذار لتبرير توقفك.

هذا لا يختلف كثيراً عن الماشي الذي سقط على الأرض، أي عاقل سيقوم من مكانه فوراً ويكمل المشي كأن شيئاً لم يحدث، قد تتألم لكن الألم يذهب بعد وقت بسيط، وأنت تمشي سترغب في الجلوس لأنك متعب، فاجلس، لا عيب في ذلك.

أكتب هذه الفقرات القصيرة لأنني أعلم من سابق تجارب كثيرة أن خطط العام الجديد تبدأ بالتراجع عند هذه النقطة، بعد أسبوعين، لا بأس أن تغير خططك، لا بأس أن تأخذ شيئاً واحداً من خططك وتركز عليه كشيء وحيد لمدة شهر أو شهرين، هذا أسهل من محاولة فعل كل شيء.

عالم صغير في 21560 بكسل

fb

في موضوع عشرة أشياء يجب أن تعرفها عن عشرة أشياء يجب أن تعرفها تحدثت عن نوع من المحتوى الضحل الذي نراه في الشبكة، قائمة تبدأ بعنوان مثير لكي تدفعك للنقر وتستخدم كلمات عدة لمحاولة دفعك للنقر وكثير منها ينجح في ذلك مع أننا نعرف جيداً من سابق خبرة أن هذه المواضيع ضحلة.

اليوم أركز على يوتيوب فقط وعلى الصورة الصغيرة التي تراها لكل مقطع فيديو قبل أن تنقر عليه، صورة Thumbnail وبترجمة حرفية ظفر الإبهام لكن الترجمة الأفضل ستكون مصغرة وجمعها مصغرات، صورة مصغرة تعطيك فكرة عن المحتوى الذي ستراه بعد أن تنقر عليها.

صور يوتيوب تأتي بقياس 196 × 110 بكسل ومجموعها هو 21560 بكسل، بمقاييس اليوم هذه صورة صغيرة حقاً ولذلك تسمى مصغرة، لكن أصحاب قنوات يوتيوب يعاملونها على أنها جزء من التسويق لمقاطع الفيديو وجزء مهم جداً إذ أنها أول ما يجذب الناس ومع عنوان مثير يمكن لصاحب القناة جر الناس من رقابهم للنقر على الصورة ومشاهدة مقطع الفيديو.

اليوتيوبيون (كلمة جديد!) يعرفون أن وضع صورة شخص أو بالتحديد وجه لشخص يجذب نظر الناس، ويعرفون كذلك أن المبالغة في التعبير عن المشاعر يجعل الناس يريدون أكثر الضغط على الصورة، وجه عادي بلا مشاعر لن يجذب انتباه الناس كوجه غاضب أو صارخ أو يبكي، لذلك ترى قنوات مشهورة تستخدم هذه الحيلة.

أنظر في الصورة أعلاه، قنوات “تقنية” تستخدم ما يسمى بالإنجليزية (Facepalm) أو بترجمة حرفية وجه الكف … كف الوجه؟ المهم هي حركة للتعبير عن خيبة الأمل، عن التخوف من فعل شيء ما، طريقة للتعبير عن السخط من غباء الأشياء أو الناس، ويخيل لك أن هناك مصيبة ما حدثت في هذه المقاطع لكنها مجرد مشاكل بسيطة أو حتى ليست مشاكل، واحد من هذه القنوات يستخدم هذا الأسلوب عندما يغير هاتفه لفترة مؤقتة كأنما هي أكبر مصيبة في الدنيا.

هذه قنوات مشهورة لو وضع أصحابها صورة رمادية وكلمة واحدة تعبر عن محتوى القناة ستجد هذه المقاطع مئات الآلاف أو حتى الملايين من المشاهدات، هم لا يحتاجون لمزيد من الإثارة لدفع الناس، بعضهم يقدم محتوى جيد وقد وصلوا للشهرة وليس هناك حاجة لجذب الناس بهذا الأسلوب المبتذل.

من ناحية أخرى هناك قنوات مشهورة بجودة محتواها ولا تستخدم هذا الأسلوب الرخيص لجذب الناس … هؤلاء أنقر على روابطهم وأشاهد محتوياتهم بلا تردد، القنوات الأخرى مثل التي في الصورة أعلاه؟ بهذه الصور وبعناوين مصممة للإثارة تجعلني أتجنب مشاهدته حتى لو قدموا محتوى جيد.

كنت سأكتب موضوعاً ساخراً لكن رأيت ألا أفعل ذلك … لماذا أكتب هذا الموضوع وما سبقه؟ ليس لأصحاب قنوات يوتيوب بل للقارئ الذي أعرف جيداً أنه يعرف حيل هؤلاء، هذا تذكير: لديك اختيار ألا تنقر على صورهم، هناك محتوى آخر وقنوات أخرى تحترمك كمشاهد.

معرض CES 2019 وتعليق

liva-q2_04هذا الموضوع الأخير حول معرض CES، وأبدأ بحاسوب ألعاب فيديو، عدة شركات تحاول تقديم حواسيب مكتبية صغيرة لألعاب الفيديو، حاسوبي المكتبي صندوق كبير ويجعلني أتسائل إن كان ضرورياً، لكن اشتريته وأنا أنوي استخدامه لفترة طويلة ولذلك سيبقى، على الأقل قابل للترقية والتوسعة.

شاشة نقالة، بدقة 4K أو 1080p وشاشة تعمل باللمس بقياس 15.6 إنش، سعرها سيكون رخيصاً في البداية عندما تبدأ حملة تمويلها في كيكستارتر ثم سيرتفع بعد ذلك.

قارئ كتب إلكترونية، وجهاز كتابة ورسم كذلك ويأتي بحجمين، خيار آخر لأجهزة الكتابة بالقلم.

حاسوب صغير جداً، الشركة لديها أجهزة أخرى لكن جهازها المكتبي الصغير بحجم الكف … هذا أريده، لا أعرف ما الذي سأفعل به لكن أريده … بالطبع لن أشتريه لكن تبقى الرغبة 🙂

جهاز للرسم، ضع ورقة عليه وارسم عليه بأي قلم وسيعمل، فكرة رائعة.

تقنية الهدوء للسيارات، هذه فكرة قديمة وتستخدمها كثير من السيارات الفخمة، لكن يبدو أن هذه التقنية بالتحديد متقدمة أكثر، ببساطة التقنية تستمع للضجيج ثم تصدر صوتاً بنفس الموجة وتلغي الضجيج بضجيج مماثل! لا أعرف كيف أشرحها … دعني أجرب: تخيل الضجيج كموجة في البحر، لكي تلغي قوة الموجة عليك معاكستها بموجة مماثلة في القوة والحجم لكي يعود الماء إلى الهدوء، هل وضحت الفكرة؟

كل شيء معقد، هذا مقال وليس منتجاً، ومقال في موقع تقني يشتكي من تعقيد التقنية، مع تغير التقنية السريع (لن أقول تطور) يجد أناس أنفسهم في مواجهة ما يظن صناع التقنية أنه من البديهيات لكنه ليس كذلك، حتى الجيل الجديد الذي يفترض أنه أفضل من جيلنا في التقنية لا يعرف أساسيات كثيرة نجدها بديهية ولا أعمم، ما أقوله هنا أن هناك صعوبات في استخدام التقنية يواجهها الكبار والصغار ويفترض بالتقنية أن تكون سهلة الاستخدام عندما يحتاج عامة الناس لها.

تعليق

قرأت في أحد المواقع مقالاً ينتقد كاتبه معرض CES لأنه لا يناقش قضايا كبيرة تواجهها الشركات التقنية وبالأخص فايسبوك وغوغل وأبل وأمازون، وينتقد كتاب التقنية لتغطيتهم المعرض دون نقد للشركات، وقد كنت أوافقه في الماضي لكن لا أوافقه اليوم.

لدينا العام بأكمله لممارسة النقد وقد كان عام 2018 متخماً بنقد التقنية بعدما كان الموضوع شيئاً يهتم به متخصصون قلة، الآن لا يمر يوم دون العديد من المقالات والأبحاث والدراسات حول نقد التقنية وشركات التقنية، وسيستمر النقد هذا العام وسيتوسع وسيكون له أثر على الشركات التقنية.

معرض CES هو معرض منتجات المستهلكين، هذا هو اسمه ووظيفته، أن يعرض أشياء يمكن استخدامها وشراءها اليوم أو لاحقاً، لا بأس في أن يتحمس محبي التقنية للأجهزة التقنية وجديدها ولا بأس أن نعرض ما يعجبنا منها ونتحدث عنه، أن أتحدث عن حاسوب جديد نقال أو مكتبي لا يحتاج أن أدمج معه قضايا اجتماعية وسياسية واقتصادية متعلقة بالتقنية، في الحقيقة أفضل أن يكون لهذه القضايا مواضيعها الخاصة.

تغطيتي للمعرض هنا بسيطة وأنا أختار فقط ما يعجبني من بين كثير من الأشياء التي لا تهمني، أفعل ذلك لأنني أحب التقنية كأجهزة وأدوات، قبل سنوات قليلة كاد هذا الشعور أن يموت كلياً لكنني سعيد بأن أشعر به مرة أخرى، التغطية هنا لا يعني الدعوة لشراء كل ما عرضته بل فقط أن تختار ما تراه وأن تختار ما تشتريه اليوم أو لاحقاً أو تختار فقط أن تستمتع بما رأيت ولا تشتري شيئاً.

في موضوع آخر، الحواسيب المكتبية والنقالة وجدت كثيراً من المنتجات الجديدة في المعرض، كثير منها لا يتقدم خطوات كبيرة بل يقدم تحسينات هنا وهناك ولا بأس بذلك، الأجهزة في تقدم مستمر بينما البرامج وبالأخص ويندوز في تعثر مستمر، لماذا يحتاج ويندوز لأكثر من 15 غيغابايت من مساحة القرص الصلب للعمل؟ وهل هذا ضروري؟ لو أن البرامج تتحسن كما تفعل الأجهزة لكنا في عالم أفضل بكثير مما يقدمه ويندوز اليوم.

أعجبني في معرض CES ظهور حواسيب كثيرة بأحجام صغيرة حقاً، وقد وصلت مؤخراً إلى قناعة أن حاسوباً واحداً لا يكفي .. كنت متردداً في السابق بين حاسوب واحد لكل شيء أو حاسوبين واحد للألعاب والآخر لكل شيء آخر، لكن الآن وصلت لقناعة أن هذا لا يكفي، أريد حاسوباً للكتابة لا يتصل بالشبكة وهذا قد يكون مهمة رازبيري باي.

روابط: أحد أحلامي

jnr_shinkansen_type1000aأسبوع آخر وموضوع روابط آخر، وابدأ بالحديث عن وورد بريس الذي تغير قليلاً وغير ألوان لوحة التحكم والألوان الجديدة ذات تباين أعلى لكن في نفس الوقت أجدها ألوان سيئة، التباين الأعلى مفيد للأجزاء العملية من التصميم، الألوان الداكنة في أجزاء أخرى تبدو مظلمة، هذه الشكوى كررها كثيرون، على أمل أن توفر إدارة وورد بريس الألوان القديمة كخيار لمن يريد العودة له.

شاهد:

شخص صنع لعب فيديو من الصفر، الجهاز بسيط لكن صنعه وتصميمه ليس بسيطاً، إن كنت تهتم بالإلكترونيات عليك أن تقرأ الصفحة والمشروع له عدة صفحات أخرى:

  1. مزيد من التفاصيل والصور
  2. صنع صندوق للجهاز
  3. وضع كل شيء في الصندوق
  4. برمجة الجهاز
  5. برمجة لعبة
  6. لعبة أخرى
  7. لعبة ثالثة
  8. تيترس
  9. باكمان
  10. ماريو

أعلم أن هذا كثير لكنه في رأيي واحد من المشاريع التي أجاد صانعها توثيق كل شيء وهذا أمر مهم حقاً.

دفتر رسومات، عندما ترى ما يفعله الآخرون ألا يشجعك ذلك على أن تفعل مثلهم؟

استعراض سيارة من كيا، مثال لسيارة كان تصميمها في الماضي مرحاً وغير جاد وتحول إلى تصميم جاد وشرس، صحيح أن جودة التصنيع للسيارات الكورية ارتفع وينافس السيارات اليابانية لكن التصميم لم يعد كما كان في الماضي.

حاسوب 8 بت، شخص صنع حاسوباً بسيطاً، أرى مثل هذه المشاريع تزداد في الشبكة، هناك شيء ساحر في حاسوب بسيط يمكنك أن تفهمه كلياً وتبرمجه بكفاءة وببساطة.

الناس يستخدمون الفيديو لملء الفراغ، حتى قبل الإنترنت هناك أناس كانوا يشغلون التلفاز فقط لكي لا يكون هناك فراغ ولا يشاهدونه، نفس الأمر بالنسبة للمذياع.

صور ساحرة لغابة

موقع متحف آلات حاسبة

مكتبة الكتب المصغرة، كم أحب الكتب الصغيرة