أبدأ أولاً بأن أخبرك بأنني في تويتر مرة أخرى … نعم قلت سابقاً أنني سأعود في بداية العام لكن بقي القليل من هذا العام ويمكنني لوم مؤسسة جعلت إنجاز معاملة صعباً حقاً واضطرتني للتسجيل لأسألهم عن طريقة لإنجاز العمل.
في موضوع سابق ذكرت أنني أبحث عن هاتف جديد وقد اشتريت نوكيا 8110، الهاتف يعمل بنظام كاي وهو نظام جديد نسبياً وبدأ في الانتشار مؤخراً وقد يكون له سوق كبير في المستقبل القريب، نوكيا لديها هاتف 3310 كذلك لكن وجدتهما في السوق بنفس السعر تقريباً لذلك اشتريت 8110، كنت أفكر جدياً بشراء سامسونج J4، لكن في النهاية لم أستطع تقبل نظام آندرويد، كنت أريد شراءه لأنه يقدم كاميرا جيدة.
على أي حال، نوكيا 8110 ونظام كاي، هذا هاتف ذكي لا يختلف عن أي هاتف ذكي آخر سوى بمحدودية إمكانياته، لو استبدلت شاشته بشاشة لمس بحجم أكبر سيكون كأي هاتف ذكي آخر وأخمن بأن مطوري نظام كاي يخططون لذلك، الهاتف من ناحية الجهاز نفسه ليس فيه شيء مميز إلا تصميمه الذي يشبه الموزة وقد اخترت اللون الأصفر لأن الأسود ممل وأردت لوناً جريئاً!
إن استخدمت أحد هواتف نوكيا في الماضي فلن تجد الهاتف مختلفاً كثيراً، فقط أزرار التحريك صغيرة ويصعب الضغط عليها، نفس المشكلة وجدتها في هاتف 3310، كذلك القطعة البلاستيكية التي تغطي الأزرار لا تتحرك بسهولة أحياناً وتجعل الهاتف يبدو رخيصاً حقاً.
النظام نفسه يعجبني حقاً، لكن عندما شغلت الهاتف احتاج ما يقرب من 47 ثانية ليعمل وهذا وقت طويل حقاً ويعطي انطباعاً سلبياً عن الهاتف، لكن عندما يعمل سيعمل الهاتف بسرعة ودون أي مشكلة، ربطت الهاتف بشبكة واي فاي وفوراً عرض علي ترقية النظام، الترقية أنجزت بسرعة ودون أي مشاكل وحلت مشكلة بسيطة عندما تكون الواجهة بالعربية، أزرار التحريك تعمل بالعكس، مثلاً إذا ضغطت على الزر الأيمن يتحرك مؤشر النص إلى اليسار.
الترقية أضافت كذلك تطبيقات مثل خرائط غوغل، محرك بحث غوغل ومساعد غوغل، لم أجرب شيئاً منها لأنني أود الهروب من غوغل لكنها شركة تلاحقنا في كل مكان وللأسف لا يمكنني حذف أي تطبيق، هناك أربع ألعاب مثبتة مسبقاً ولا يمكن حذفها كذلك وهذه سلبية أخرى للنظام، لكن لأكون منصفاً، مساعد غوغل يستخدم الصوت كواجهة استخدام وهذا يعطي للهاتف مزيداً من الإمكانيات وبحسب إعدادات التطبيق هناك لغات عدة يدعمها مثل لغات آسيا، هذا يعطي قطاع كبير من الناس إمكانية الوصول لمعلومات وخدمات كثيرة تقدمها غوغل.
كاميرا الهاتف 2 ميغابكسل وهي كاميرا تنتمي للماضي، صورها لا بأس بها لكنها تبدو ككاميرا لعبة أكثر من كاميرا جدية، هذه ثلاث أمثلة للصور، أضغط على الصورة لتراها بحجم كامل في فليكر:
أما الفيديو فهو سيء حقاً، ليس لدي شيء آخر لأقوله عن الفيديو.
هل لديك أي سؤال حول الجهاز؟ اسأل في التعليقات 🙂