روابط: الفترة الانتقالية

حاسوبي عاد للشكوى مرة أخرى، من الواضح أن المروحة بحاجة لاستبدال، لذلك سأستبدل الحاسوب بأكمله، عودة إلى الحاسوب المكتبي، الانتقال سيأخذ بعض الوقت لذلك لن أكتب أي موضوع بعد هذا حتى يصل حاسوبي الجديد وأبدأ العمل عليه.

كيف تغير ولم يتغير الحاسوب؟ نعم لدينا حواسيب أفضل من الماضي وأكثر سرعة وأرخص سعراً لكن هل الأنظمة والبرامج تغيرت؟ هل هي أفضل؟

تاريخ اللياقة البدنية، لم كان الناس يمارسون الرياضة في الماضي؟

فولسفاجن تعرض نموذجاً لسيارة فان، هذه السيارة في الماضي كانت مشهورة ثم توقفت الشركة عن صنعها والآن يبدو أنها تريد العودة له، لكنها ليست المرة الأولى التي تعرض فيها الشركة نموذجاً تجريبياً لمثل هذه الفكرة، فهل ستنتجه حقاً هذه المرة؟ أتمنى ذلك.

شخص صمم وصنع لعبة جميلة، لدي رغبة في تصميم لعبة من نوع Board Game، كيف نترجمها إلى العربية؟ على أي حال، أود تصميم لعبة من هذا النوع، وبالمناسبة؛ هناك كما يبدو طلب عالمي يزداد لمثل هذه الألعاب، الناس كما يبدو يريدون شيئاً غير رقمي.

مبرمج صنع 15 محول برمجي، أو مترجم (compiler)، أحد أصعب البرامج التي يمكن برمجتها وعنصر مهم لأي لغة برمجة.

المصممون يعيدون إحياء نظام إنتاجية قديم، العنوان هنا قد يبالغ لأن هذا النظام كما أعرف لم يمت.

بالم كانت هنا قبل الجميع

3694298519_8ab1151777_m
شاحن لاسلكي من بالم، 2009

دعني أبدأ بالحديث عن الشاحن اللاسلكي، بالم قدمت ذلك في 2009 لجهاز بالم بري والذي ما يزال في رأيي يملك أفضل واجهة استخدام من بين كل أنظمة الهواتف الذكية، للأسف بالم كانت شركة تحتضر ولم ينقذها هذا الجهاز.

بالم يفترض بها أن تكون هي من طور أول هاتف ذكي يشبه آيفون، الهواتف الذكية لم تبدأ مع آيفون وبالم كان لديها هواتف تريو الذكية، نوكيا كان لديها كذلك هواتف ذكية، لكن آيفون قسم عالم الهواتف إلى ما قبله وما بعده، وما قبل آيفون كانت بالم لاعباً مهماً فيه.

بالم كان لديها كل ما تحتاجه لصنع آيفون، نظام تشغيل يعمل على أجهزة نقالة صغيرة وله واجهة استخدام مألوفة وسهلة الاستخدام وله المئات من البرامج، كذلك خبرة تعود لأكثر من عقدين في مجال الأجهزة الكفية، وفي فترة بالم كانت هي الأجهزة الكفية، لم يكن ينافسها أحد وحاولت مايكروسوفت منافستها بأجهزة مماثلة لكن في النهاية كلاهما لم يتوقعا ظهور آيفون الذي غير السوق.

ما الذي حدث؟ هذه قصة شركة بالم والناس الذين صنعوا أجهزة كانت هي مستقبل الحوسبة النقالة في الماضي، لكن المستقبل كان له رأي آخر، في سلسلة مواضيع قادمة سأتحدث عن قصة صعود شركة بالم إلى القمة ثم سقوطها وبيعها بالتجزئة لشركات متفرقة.

هذا الموضوع مجرد مقدمة قصيرة جداً، والقصة تبدأ في الموضوع التالي في السلسلة.

Save

الروتين اليومي، سطح المكتب ومواضيع أخرى

butterfly-took-wingموضوع منوع آخر، أحياناً لدي ما أقوله لكن ليس الكثير منه حول أي موضوع، بدلاً من كتابة خمس مواضيع أجمعها هنا.

(1)
منذ فترة وأنا أعمل على تغيير أمور كثيرة في حياتي الشخصية وببطء، لأنني لا أستطيع فعل ذلك بسرعة وقد جربت ذلك سابقاً مرات عديدة ودائماً أعود للمربع الأول أو حتى ما قبله، لذلك التغيير التدريجي أكثر رسوخاً وهذا جربته من قبل، والتركيز على شيء أو شيئين على الأكثر أمر مهم كذلك، جربت سابقاً أن أغير أشياء كثيرة في نفس الوقت ولم تنجح أي محاولة، ببساطة النفس غير مستعدة لتغيير جذري في الروتين اليومي، بعد ثلاث أيام أشعر بالتعب وأعود لما كنت عليه.

مؤخراً بدأت أمارس أمور بسيطة، مثل إغلاق الحاسوب عند سماع أذان العشاء وعدم العودة له إلا عند شروق الشمس، أي أنني أبدأ اليوم بدون أن أنظر في الحاسوب كما كنت أفعل في الماضي، كنت أشغل الحاسوب كأول شيء أفعله بعد الاستيقاظ مباشرة وهذا أمر سلبي، الحاسوب بإمكانه الانتظار.

قبل وبعد النوم أجد وقتاً للقراءة وعجيب حقاً كم يمكن أن أقرأ في هذا الوقت القصير نسبياً، نعم هو وقت قصير مقارنة بما كنت أقضيه في الماضي حيث كنت ألتهم الكتب بسهولة، لكنه أفضل من السنوات القليلة الماضية التي كنت أجد فيها صعوبة كبيرة في إنجاز كتاب واحد في الشهر.

كذلك أنام مبكراً وأستيقظ مبكراً لأن النوم أساس للتغيير، قلتها من قبل إن كان هناك شيء تحتاج لتغييره في حياتك فابدأ بالنوم ويبدو أنني وصلت لمرحلة الاعتياد على النوم مبكراً وهذا يساعدني على التغيير أكثر، بدون نوم صحيح كافي أكون متعباً وأقل رغبة في أن أمارس التغيير.

على أي حال، سعيد بأنني بدأت في تكوين روتين يومي، والروتين هنا أعني به قالب مرن لليوم، يحدد بعض الأشياء كأساسيات ويترك باقي اليوم مرناً، بعد فترة علي أن أحاول تغيير عادة أخرى أو بالأحرى اكتساب عادة أخرى.

(2)
الأخ طريف في حسابه على تويتر وضع رابطاً لمقال عن سطح المكتب، المقال يجيب عن سؤال حول مستقبل سطح المكتب، هل سيبقى معنا؟ وأجد نفسي أوافق المقال، سطح المكتب لن يموت لكن سوقه سيتقلص ليصبح جهازاً لصناع المحتوى ومحبي ألعاب الفيديو والمبرمجين، عامة الناس سيكتفون بالحواسيب اللوحية والهواتف الذكية وهذا يحدث حالياً إذ أرى البعض لا يستخدم حواسيب سطح المكتب أو المحمولة إلا نادراً، في حين أن الحواسيب اللوحية تذهب معهم إلى كل مكان والهواتف كذلك.

يفترض بنا تعريف سطح المكتب لأنه سيتيغير، من ناحية الأجهزة سطح المكتب اليوم يعني ذلك الصندوق الذي تضعه على مكتبك أو أسفل المكتب وله شاشة كبيرة ولوحة مفاتيح كاملة وفأرة، المواصفات هنا ليست مهمة لأنها تتغير بمرور السنين، من ناحية أخرى سطح المكتب يعني أيضاً أنظمة التشغيل المألوفة ماك ولينكس وويندوز، وهذه تعمل على حواسيب محمولة كذلك وويندوز يعمل على حواسيب لوحية.

شخصياً ما يهمني في سطح المكتب كجهاز هو إمكانية استخدام شاشة أو أكثر وكل شاشة ستكون بقياس 21 إنش أو أكبر، استخدام لوحة مفاتيح كاملة أو بحجم كبير مع استخدام جهاز تأشير منفصل سواء فأرة أو كرة التتبع، من ناحية النظام سطح المكتب يفترض أن يكون مرناً ويقدم حرية تثبيت ما أشاء من برامج دون الاعتماد على متجر كمصدر وحيد لها، كذلك تشغيل ما أشاء من البرامج دون وضع حدود لما يمكن وضعه في الجهاز، بمعنى آخر أن أملك حرية استخدامه بدون قيود.

ما تعريفك لسطح المكتب؟

(3)
منذ أشهر وأنا أود ترجمة قناة التقنية البدائية في يوتيوب، أردت ترجمة آخر فيديو للقناة ويبدو أن هناك من ترجمه، الترجمة هي للنصوص هنا، وهي نصوص بسيطة وقصيرة، المشكلة ستكون في البحث عن ترجمة لبعض المصطلحات، أشير إلى ذلك على أمل أن يتبرع البعض منكم في ترجمة هذه القناة، لست بحاجة لترجمة كامل الفيديو، ترجم ما تستطيع منه ولاحقاً يمكن لأي شخص آخر أن يكمل الترجمة، وشخصياً سأحاول المساهمة بترجمة بعض المقاطع.

هل من مساهم؟ أخبرني في تعليق.

(4)
فيديو قصير جداً في تويتر، تشغيل مايكرسوفت وورد في حاسوب بعمر 18 عاماً، هذه نسخة قديمة من وورد، قارن ذلك بنسخة حديثة منه على جهاز حديث، أكثر الناس لا يحتاجون للكثير من خصائص وورد وهو برنامج ازداد تعقيداً بمرور السنين، من مجرد برنامج لإنشاء الوثائق وطباعتها إلى برنامج يحوي لغة برمجة ويمكنه التعامل مع قواعد البيانات ولا شك لدي أن كل خاصية لها مستخدميها لكن لا أحد يستخدم كل الخصائص.

التعقيد في عالم الحاسوب اليوم جزء كبير منه سببه التصميم وأعني هنا تصميم طريقة عمل البرامج، بدلاً من توفير كل خاصية كأداة منفصلة يمكن جمعها مع أدوات أخرى لفعل ما يريد المستخدم؛ تحاول الشركات توفير خصائص كافية للمستخدم لكي لا يضطر للخروج من البرنامج والاعتماد على برامج أخرى، هكذا يزداد كل برنامج في حجمه وخصائصه ولن يتغير ذلك، الشركات التي تفعل ذلك منذ التسعينات لن تتغير اليوم.

(5)
البرمجة للتسلية والبرمجة الشخصية، نوعان من البرمجة أود أن أتعلم المزيد عنهما، لأنهما في رأيي وسيلة لتعليم علوم الحاسوب للناس دون أن نطلب منهم قضاء أربع سنوات في جامعة أو قضاء عاماً كاملاً في تعلم مساقات جامعية ذاتياً، كذلك هي وسيلة لدفع الناس للبرمجة لأنفسهم، كثير مما يكتب عن البرمجة هدفه أن يجعل الناس يعملون كمبرمجين، لكن ماذا عن الناس الذين لا يريدون العمل كمبرمجين لكن يريدون تعلم البرمجة كهواية؟

هناك محتويات في الشبكة تغطي هذا الجانب، لذلك أود قراءة المزيد وتعلم المزيد قبل أن أكتب المزيد عن هذا المجال.

روابط: نسخة أكثر من اللازم

dandys-perambulations-1هناك تناقض أمارسه بأن أدعو الناس إلى التبسيط ثم أضع كل هذه الروابط التي لن تبسط حياتهم بأي شكل، بل لا شك لدي أن هناك على الأقل شخص واحد سيحاول قراءة ومشاهدة كل رابط أضعه، لا بد من انتقاء روابط أقل وأعلى جودة لكن هذا صعب اليوم، مع كراهيتي للكثير مما يحدث في الشبكة وينشر فيها لا يمكن أن أنكر أن هناك كثير من المحتوى الجيد أيضاً.

صور ليلية جميلة للسماء والنجوم، منظر رأيته مرة واحدة وأتمنى لو أراه مرة أخرى.

تخفيض سقف المتطلبات، مقال قصير عن التبسيط، أحياناً نقيد أنفسنا بأشياء نراها ضرورية ولا ندرك أنها أصبحت قيوداً تعقد حياتنا.

مقال عن شركة الهند الشرقية، المؤسسة التي لها تاريخ طويل في الهند والخليج وكانت بداية الاستعمار البريطاني في المنطقة، هذا النمط من الشركات يتكرر اليوم بأشكال مختلفة.

أعجبني هذا البيت.

أبل تغضب المعلنين، وهذا يعني أنها فعلت شيئاً صحيحاً، أبل تحاول حماية مستخدمي أجهزتها من المعلنين وغيرهم ممن يحاولون جمع بيانات الناس.

أثاث من الكرتون، هذه المادة يمكن استخدامها بطرق عجيبة وتقدم نتائج جيدة، تحتاج فقط لمن يستغلها.

NumWorks، آلة حاسبة حديثة وبتصميم جميل، كثير من الآلات الحاسبة صممت قبل ما يزيد عن عشرين عاماً دون تغيير، بدأت بعض الشركات مؤخراً في إصدار آلات جديدة، لكن هذه تتميز بتصميم جميل، شاشة ملونة كبيرة، واجهة استخدام تعجبني، تدعم لغة بايثون، ويبدو أن النظام وتصميم الجهاز مفتوح المصدر (لست متأكداً لكن هذا ما فهمته).

نقد لحجم صفحات HTML اليوم، ازدياد تعقيد تطوير المواقع وأحجام صحفاتها، هذا سبب آخر يجعلني استاء مما يحدث في الشبكة، كمنصة للمحتويات يفترض بالمواقع أن تكون خفيفة الوزن لكن يبدو أن كثيراً منها لا يهتم بالسرعة.

فيديو: تاريخ الدراجات الهوائية الجبلية، من هواية لأفراد قلة إلى سوق كبير عالمي.

شركة تستغل المباني المهجورة وتحولها لمساكن رخيصة، بعض المدن تصبح غالية للكثير من الناس وتوفير مساكن رخيصة أمر مهم لأي مدينة، وإلا تتحول المدن إلى أماكن للأغنياء بينما الأقل حظاً يعيشون خارجها ويضطرون لاستخدام وسائل النقل لساعات كل أسبوع للتنقل من وإلى المدينة.

رجل صنع قارباً كهربائياً، مهما حاولت إبعاد نفسي عن القوارب، لا زال هناك جزء مني يتمنى لو أنني اشتريت قارباً صغيراً عندما كانت لدي فرصة لفعل ذلك في الماضي، في ذلك الوقت أن تملك قارباً وتذهب لجزيرة ما كان يعني كثيراً من الحرية وكثيراً من الابتعاد عن المدينة.

صندوق موسيقي لرجل يعاني من الخرف، ابنه صنع هذا الجهاز لأن الأب يجد صعوبة في التعامل مع الأجهزة الحديثة، هذا نوع من تصميم واجهة استخدام لتقديم وظيفة محددة، مثل هذا الجهاز لن يخرج من شركة تريد أن تبيع الملايين من الأجهزة، لذلك حركة التصنيع أو حركة اصنع بنفسك تزداد أهمية اليوم، هناك حاجات لن تلبيها أي شركة، عليك أن تصنع بنفسك شيئاً لسد هذه الحاجة.

الخوف من الورق كتقنية، عندما ظهرت تقنية جديدة توفر ورقاً رخيصاً للطباعة كتب البعض عن مخاوفهم من هذه التقنية.

متحف شريط الكاسيت الرقمي، تقنية الكاسيت ستعود مرة أخرى كما عادت تقنيات من قبلها، وربما .. فقط ربما سأعود لجمع الأشرطة لأن هذه التقنية كانت معي منذ الطفولة وحقيقة أفتقدها، لدي شريط واحد أحتفظ به وأود الاستماع له مرة أخرى، ولدي شريط ندمت أشد الندم على أعطاءه لشخص ما لتحويله إلى نسخة رقمية، لا هو حوله إلى ملفات رقمية ولا أعاده لي.

عناصر التصميم المسطح تجعل المستخدمين يترددون، أحياناً التصميم المسطح يجعل عناصر التصميم أقل تبايناً وهذا ما يجعلها كلها تبدو متشابهة ويصعب على الفرد أن يعرف ما الذي يمكن أن ينقر عليه، شخصياً عانيت من هذه التصاميم كثيراً حتى بدأت أكره التصميم المسطح.

رسام خريطة السفن الغارقة، في بروناي.

Save

روابط: العام الهجري الجديد

28115048695_43d0e0ccd9_qأعترف بأنني لا أتابع السنة الهجرية، لو سألتني في أي عام هجري نحن ففي الغالب لن أستطيع إجابتك، لكن ليس اليوم، رأيت ابن أخي يمشي في المنزل بملابس النوم وكدت أن أسأله “ماشي مدرسة اليوم؟” وهو السؤال الذي كنت أكرهه كثيراً عندما كنت في عمره، لم أسأل وعرفت بعد دقائق لم هو متغيب عن المدرسة، قال لي أحدهم “هابي نيو يير!” واحتجت لبعض الوقت لأفهم ما الذي يحدث، تبسمت وقلت “نعم، مبارك عليك العام الجديد” ثم ذهبت لأرى في أي عام هجري نحن، 1439 واليوم خميس إجازة العام الهجري.

محطة عمل من أتش بي، مواصفات هائلة وأسعار عالية، سعيد بأن هناك شركة تهتم بصنع محطات العمل (Workstation) وهي حواسيب مكتبية في الغالب مصممة لتقديم أعلى أداء ممكن للمحترفين في مجالات مختلفة.

موضوع ناقد لفايسبوك وبعنوان غير لائق، فايسبوك وغيره يستخدمون حيلاً في التصميم لحث المستخدمين على استخدام التطبيقات والمواقع أكثر، الوعي بمثل هذه الحيل أمر مهم لتجنب الوقوع في فخها.

عرض رسومات بيانية في النص وباستخدام خط خاص لذلك، حيلة جميلة وبسيطة.

درس عن أساسيات المستشعر الهوائي، الجهاز الذي يستقبل الموجات في التلفاز أو المذياع.

هل يمكن للفة الورق أن تعود؟ منتج يحاول جمع الأقلام والورق في حيز صغير، “اللفة” هنا أو حتى “لفيفة” كما قرأتها في بعض المواقع هي ترجمة كلمة scroll، أسلوب لطي الأوراق في الماضي وقد كانت بعض الكتب تكتب بهذا الأسلوب وما زال البعض يستخدم الفكرة لنشر بعض الكتب الفنية غالباً.

متحف ألماني لسيارات مازدا، مكان أود زيارته.

يمكنك أن تنجز شيئاً إن توقفت عن محاولة إنجاز كل شيء، هذه نصيحة يفترض أن أستمع لها، أدرك أنني قلت هذا الكلام مرات عديدة خلال العقد الماضي، لكن بلا فائدة.

إطار صور إلكتروني بتصميم جميل، يمكنك أن تصنع واحداً مماثلاً، الإلكترونيات اليوم في متناول اليد، لكن الغلاف نفسه هذا يحتاج لمهارة في صنعه، على أي حال، منتج أعجبني وإن كنت أراه غير ضروري.

بناء الانضباط الذاتي

فيديو: النجاح في المدرسة مقابل النجاح في الحياة

لماذا نبحث عن الكمال؟

كيف يحاول موقع booking خداع زواره؟ بعض المواقع لن تتوقف عن محاولة شد انتباه المستخدم وخداعه بأي أسلوب.

آيفون وآيفون وآيبود والدائرة تتكرر

14782670862_d8821d4ec7_qسأختصر الكلام هنا فقد كتبت آلاف المقالات ونشرت مئات مقاطع الفيديو حول الموضوع، أبل تطرح منتجات جديدة ويبدو أن العالم يحتفل مع أنني أعلم تماماً أن هذا تصوري لما يحدث فقط، لأنني أزور مواقع تقنية ولا يمكن أن تعبر واحداً منها دون أن ترى مقالات عن أبل، لذلك إن كنت مثلي تتابع مواقع تقنية مختلفة: أنت تعيش في فقاعة!

  • آيفون 10 (ليس أكس): رائع، السعر غالي حالياً لكن هذا تصور أبل للمستقبل، لذلك لا شك أن هذا التصميم وهذه التقنيات ستصبح أرخص خلال السنوات القليلة القادمة.
  • آيفون 8: تصميم متوقع، كاميرا أفضل وهذا ما يهمني حقاً، في جانب آخر أستغرب من كتاب مواقع التقنية يكتبون عن خيبة أملهم حول هذا المنتج! ما الذي كانوا يتوقعونه؟ لو طرحت أبل آيفون 10 فقط بسعره المرتفع سترتفع أصواتهم بالشكوى من السعر، هم وكل الناس!
  • أبل تي في: لا يهمني.
  • ساعة أبل: بدأت أهتم مؤخراً بالساعات الذكية مع توجهها أكثر نحو الاهتمام بالخصائص المتعلقة بالصحة، لكن هل ساعة أبل الجديدة أفضل خيار هنا؟ لا أدري.

متاجر أبل: في حدث أبل، تحدثت مديرة متاجر التجزئة عن متاجر أبل وقالت بأنهم لم يعودوا يسمونها متاجر بل ساحات عامة، وهذا هراء تسويقي بحت، نعم الكل مرحب به في هذه المتاجر لكنها أماكن مملوكة لشركة وليست ساحة عامة، أبل تحاول كما تحاول شركات من قبلها أن تصبح جزء من ثقافة الناس، في الماضي الشركات التقنية كانت تكتفي بكونها شركات تطور منتجات تقنية، حاسوب مكتبي أو محمول، جهاز كفي صغير، ليس هناك رسائل ثقافية، هذا منتج تقني بحت، في حين أن شركات مثل أبل وفايسبوك وغوغل ومايكروسوفت وأمازون يريدون أكثر من ذلك، يريدون أن يصبحوا جزء من الثقافة وجزء من حياة الناس اليومية.

متاجر أبل ليست ساحات عامة، أهم مميزة للساحة العامة أنها ليست مملوكة لفرد أو مؤسسة، بل هي ساحة عامة تملكها الحكومة وتعطي الحق لجميع الناس باستخدامها دون مخالفة القوانين، وفي بعض البلدان هذا يعني حق التظاهر وممارسة أنشطة ثقافية مختلفة دون إذن من أي جهة.

كاميرة آيفون: أبل مع كل جيل جديد تأكل حصة من سوق الكاميرات، التحسينات في حساس الكاميرا والعدسات وإضافة كاميرا أخرى والتحسينات في جانب البرامج لالتقاط صور أفضل، كل هذا يجعل آيفون أحد أفضل الكاميرات لمعظم الناس، أنا معجب جداً بما تفعله أبل في هذا المجال، مصنعي الكاميرات عليهم فعل شيء لأن الهواتف أكلت سوق الكاميرات الصغيرة والرخيصة وتتجه نحو سوق كاميرات أفضل، لا أقول هنا بأن الكاميرات سينتهي دورها، هذا لن يحدث، ستبقى الحاجة لكاميرات احترافية.

آيبود تش: هذا منتج لم تتحدث عنه أبل وهذا يضايقني، منتجات آيبود أوقفت ولم تعد أبل تصنع شيئاً منها إلا واحداً، وهذا هو الجيل السادس من المنتج، شاشة أربع إنش وتصميم يبدو كآيفون من جيل سابق وقد طرح في عام 2015، الكاميرا لا بأس بها والجهاز نفسه لا بأس به كجهاز يقدم كثير من خصائص آيفون إلا الاتصال الهاتفي.

أدرك أن هذا المنتج الآن سوقه صغيرة وهذا بالضبط ما يجعلني معجب به، وهذا أيضاً ما يجعله منتج يقترب من خط النهاية، هذا المنتج هو أقرب شيء من منتجات أبل إلى أجهزة بالم، أو الأجهزة الكفية PDA، يمكن استخدامه كمنظم للمواعيد والأعمال ويمكن استخدامه للترفيه كذلك، ليس كل الناس بحاجة لهاتف ذكي، البعض يحتاج إلى جهاز “ذكي” دون أن يكون هاتفاً.

يمكن لأبل أن تبقي هذا المنتج حياً بزيادة حجم شاشته، استخدام معالج أحدث أو ربما أحدث معالج لديها، استخدام كاميرة آيفون، إبقاء الحجم الصغير بقدر الإمكان، لا شك أن هناك سوقاً لهذا المنتج ولن يكون مثل سوق آيفون، أتمنى ألا تقتل أبل هذا الجهاز.

معالج آيفون الجديد: لعلها المرة الأولى منذ سنوات يتمكن خبر عن معالج حاسوب في إثارة حماسي، اختبار لأداء معالج آيفون الجديد يبين أن قوته توازي قوة معالجات حواسيب أبل ماك بوك الحالية، هناك مساحة للشك بنتائج هذا الاختبار، لكن سنرى قريباً اختبارات أخرى لتثبت أو تنفي نتائج هذا الاختبار.

إليك ما هو مثير حقاً في الموضوع، إن كان معالج أبل الجديد يقدم هذا الأداء العالي حقاً فما الذي يمنعها من استخدامه في حواسيبها المحمولة والمكتبية؟ لاحظ أن آيفون لا يستخدم مروحة لتبريد المعالج وهذا يعني في الحواسيب المحمولة أن تكون أهدأ وبدون مراوح وفي الحواسيب المكتبية ستكون الحاجة لمروحة عند الحاجة فقط وقد لا تكون هناك حاجة، وتخيل أيضاً حواسيب أبل تستخدم أربعة أو حتى عشرة من هذه المعالجات في جهاز واحد، ربما هذا ما تخطط له أبل للمستقبل القريب.

هذا لك ما لدي حول أبل، أما الدائرة فهي نمط أراه يتكرر منذ عرفت عالم التقنية، ببساطة كثير من منتجات أبل الحالية أو حتى التي ظهرت قبل عامين ما زالت تعمل بكفاءة، إن كنت تملك واحد منها ففكر جدياً بعدم شراء جديد أبل، انتظر، وفر مالك، انتظر حتى يتعطل الجهاز أو يصبح بطيئاً حقاً، بعدها فكر بشراء الجديد، أكسر دائرة الاستهلاك الدائم.

روابط: في الخوف التوتر

raised-tubeفي موضوعي السابق عن الخوف، وعدت في تعليق أن أجمع بعض الروابط عن الموضوع، لعل قارئاً يجد فيها فائدة، وإن كان لديك روابط حول الموضوع فشارك بها.

الخوف مختلف عن التوتر، الخوف له سبب منطقي أو غير منطقي وله سياق محدد، فالذي يخاف من المرتفعات لا يخاف منها طوال الوقت بل فقط عندما يضطر لمواجهة موقف يتطلب منه أن يكون في مكان مرتفع، بينما القلق أو التوتر هو خوف من شيء قد يحدث أو لن يحدث أبداً، خوف من شيء في المستقبل، كذلك هو خوف من المجهول.

جزء من علاج القلق أن تحاول العيش في الحاضر، في هذه اللحظة التي أنت فيها، الماضي ذهب ولا تستطيع فعل شيء بخصوصه، المستقبل لم يأتي بعد، هذه اللحظة هي كل ما تملك، ما الذي تستطيع فعله الآن؟ إن كان بإمكانك فعل شيء لعلاج قلقك ففعل وإن لم يكن لديك شيء تفعله فابحث عن شيء آخر لتركز عليه.

بالطبع هذا تبسيط للموضوع، يفترض أن تقرأ أكثر حوله، بحثت عن مقاطع فيديو ومقالات وهذا ما وجدت.

فيديو:

مقالات:

علي أن أذكر بأن البحث عن مصادر عربية جيدة صعب، لا يعني هذا عدم وجودها لكن صعوبة إيجادها بالنسبة لي، كذلك البحث عن مصادر جيدة بشكل عام أمر صعب، هناك مواقع تقدم نصائح جيدة لكن تخلطها مع الكثير من الإعلانات والمحتوى الإعلاني وهناك الكثير من المحتوى السطحي، نصائح عامة يمكن لأي شخص أن يكتبها وتتكرر، لذلك هذا رجاء: إن كان لديك مصادر جيدة شارك بها، كذلك أي نصيحة.

تعطل الحاسوب وهذا ما حدث

elephant-portraitحاسوبي المحمول أكمل عاماً ونصف تقريباً لكنه خلال هذه المدة لم يجد راحة فهو يعمل طوال الوقت تقريباً، ومنذ أن كان جديداً بدأت مروحته في إصدار صوت يبين أن هناك احتكاك بين المروحة وشيء آخر، لم أعر ذلك اهتماماً وبقيت أستخدم الحاسوب وبقي الحاسوب يعمل بلا مشكلة، إلى أن حدث بالأمس أن بدأت المروحة في إصدار صوت عالي فأغلقت الحاسوب مباشرة، لا بد من تنظيفه من الغبار ومحاولة إصلاح المروحة.

فصلت سلك الكهرباء والبطارية وبدأت بفك البراغي ووصلت إلى واحد لم أستطع تحريكه مهما فعلت، ولا أود أن أحدث أي ضرر بالحاسوب لأنه جهازي الوحيد، لذلك تركته شبه مستسلم لمصيره، علي البحث عن حاسوب جديد في أقرب فرصة وعلي البحث عن محل لصيانة هذا الحاسوب لكي أعده لأعطيه لأي شخص، حاسوبي المقبل سيكون جهاز سطح مكتب لأن مثل هذه المشاكل لا تحدث فيه، المروحة فيها مشكلة؟ يمكن استبدالها بسهولة، أي قطعة تتعطل؟ يمكن استبدالها بسهولة.

قضيت يوماً بلا حاسوب وجزء مني سعيد بذلك، أنجزت قراءة كتاب وبدأت أقرأ كتاب ثاني، فجأة لم تعد لدي شهية لتناول الطعام إلا للحاجة فقط، ليس لدي رغبة في شرب الشاي وأنا المدمن عليه وأكاد أعلن يأسي من التغلب على هذا الإدمان، لم أفكر بأي شيء متعلق بالتقنية أو واجهات الاستخدام في حين أن هذه المواضيع تشغلني طوال الوقت وأعني حقاً طوال الوقت.

من الواضح أن لدي علاقة غير صحية بالحاسوب فأنا أدمن على استخدامه طوال الوقت وهذا يؤدي إلى أن أنسى أموراً أخرى أكثر أهمية، ومن ناحية أخرى كذلك من الواضح أن الاعتماد على الحاسوب لم يعد رفاهية الآن، لدي عمل علي إنجازه ولا بد من وجود حاسوب لذلك فكرت بأمرين.

الأول هو تخصيص يوم في الأسبوع لا أستخدم فيه الحاسوب بأي شكل، وسيكون هذا يوم الجمعة وبإذن الله البداية من الأسبوع المقبل وسأرى ما الذي يحدث خلال التجربة، هذا شيء نصحت به الآخرين ولم أفعله بأي شكل لذلك لا بد أن أتبع ما أنصح به الآخرين، النصائح للآخرين سهلة لكن المرء يناقض نفسه عندما لا يطبق هو ما ينصح به الآخرين.

الثاني هو البحث عن طريقة أضمن فيها إمكانية أن أعمل حتى لو تعطل الحاسوب الرئيسي، حاسوب سطح مكتب سيكون أكثر موثوقية بلا شك، لكن علي أيضاً أن أوفر خياراً ثانياً يتيح لي على الأقل أن أنجز الأشياء الأساسية التي أحتاجها وهي في الغالب المتصفح وأي تطبيق للكتابة، لذلك حاسوب لوحي مثل آيباد قد يكون خياراً احتياطياً مناسباً.

هذا يشمل أيضاً الانتقال من خدمة نسخة احتياطية “سحابية” إلى جهاز نسخ احتياطي محلي في غرفتي، شيء أردت فعله قبل ما يقرب من ثلاث أو أربع سنوات وإلى الآن لم أنجزه لكسلي وخوفي أن الحل الذي أجده لن يكون موثوقاً، أنا متأكد أن هناك حلول موثوقة تعتمد على تقنية استخدام أكثر من قرص صلب وبالتالي إن تعطل أحدها يمكن استبداله بسهولة، وسيكون لدي مساحة كبيرة أخزن فيها ما أشاء لأنني لا أخزن سوى ملفات صغيرة في خدمة النسخ الاحتياطي، الاتصال بالشبكة لن يكون ضرورياً عند وجود جهاز نسخ احتياطي.

كل هذا سيحتاج لبعض الوقت لإنجازه، المهم أولاً حاسوب سطح مكتب وبعدها جهاز نسخ احتياطي.

عدت لحاسوبي المحمول وأكتب هذه الكلمات منه، شغلته مرة أخرى لعل وعسى أن المروحة ستعود كما كانت وبالفعل الحاسوب يعمل كما أتذكره، لكن أنا متأكد أن المروحة ستتعطل في أي لحظة، لذلك إن انقطعت عن الشبكة فهذ سبب انقطاعي.

الحاسوب هو إدماني الرئيسي، ما هي عادة الإدمان التي تؤثر عليك سلبياً؟ إن لم تكن تدمن على شيء فهنيئاً لك.

روابط: علاج الحساسية

roselleسيكون هناك موضوع خاص للروابط حول موضوع القلق والخوف والتعامل معهما، أحتاج فقط لبعض الوقت لجمع روابط جيدة، إلى ذلك الحين أتمنى أن تجد فائدة في هذه الروابط.

تقنية فعالة للتكييف، في السنوات القليلة الماضية ظهرت تقنيات جديدة للتكييف هدفها تخفيض التكلفة إلى أقل حد ممكن، هل وصل شيء من هذه التقنيات إلى السوق؟ العالم بحاجة لها في أسرع وقت.

جهاز كرة التتبع جديد، مضت سبع سنوات منذ آخر منتج مماثل من نفس الشركة، كرة التتبع جهاز ثابت للتحكم بالمؤشر على الشاشة، بعض الناس يفضلونه على الفأرة التقليدية وبعضهم يفعل ذلك لأسباب صحية، شخصياً جربت جهاز كرة تتبع لفترة طويلة نسبياً وحقيقة وجدت راحة في استخدامها.

مقال عن موقع يؤرشف ألعاباً قديمة، هناك مواقع مختلفة لأرشفت ألعاب الفيديو القديمة، شركات تغلق أبوابها أو تتخلى عن منتجات قديمة ولا تدعمها أو تحدثها، هناك أناس يهتمون بهذه المنتجات ويؤشرفونها، بالطبع هذه مشكلة قانونية لكن بين الأرشفة وضياع هذه المنتجات أختار الأرشفة دائماً.

نظرة على صانع أقلام ياباني وأقلامه.

نظام زراعي حضري، أعجبني تصميمه.

يمكن علاج حساسية الفول، النصيحة القديمة كانت بعدم إطعام الأطفال أنواع الفول أدت إلى ازدياد الحساسية منه.

موقع للكتب التي يتحدث عنها الناس، هذا موقع يجمع عناوين الكتب التي يتحدث عنها الناس في ثلاث مواقع، أجده وسيلة جيدة للبحث عن كتب لم تسمع عنها من قبل.

التقنيات الحديثة هدفها حذف الناس، الكاتب يعني هنا إلغاء التفاعل بين الناس عند ممارسة أمور مثل التسوق والشراء أو حتى استخدام المواصلات، هو لا يقول أن هذا هو هدف مطوريها لكن التقنية نفسها تفعل ذلك لأن طبيعتها تقلل من أهمية التفاعل مع الناس.

فيديو: مراهق يصنع دراجة نارية مع أبيه، قصة رائعة حقاً.

تاريخ اللياقة البدنية، لأنني أهتم بالموضوع، أبحث عن أي مصادر عن تاريخ الرياضة كوسيلة للمحافظة على الصحة.

لأنني سئمت من الشبكة

book15قبل انتشار الويب وقبل انتشار الاتصال بالإنترنت لمعظم الناس، كان على مستخدم الحاسوب أن يعتمد على برامج يثبتها في حاسوبه، وهذا يشمل المراجع والموسوعات والقواميس على اختلافها، بالطبع لن يستخدم هذه البرامج إلا من يهتم بها، ومن يهتم بالبحث عن معلومة قد يكون في مكتبته مراجع مختلفة وقواميس يعتمد عليها كلما احتاج لتعلم شيء.

جاءت خدمات الويب ومن بعدها تطبيقات الهاتف وانتشر الاتصال بالشبكة وانخفضت تكاليفه وأصبح لا سلكياً من خلال الهواتف الذكية التي يحملها الناس معهم في كل مكان، إلا إن كنت مثلي! شخص يحب أن يبقى في المنزل ولا يخرج كثيراً وبالتالي لا حاجة لهاتف ذكي إلا نادراً، أعتمد على الحاسوب في كل شيء تقريباً لكن للبحث عن كلمة أو معلومة لا بد من البحث في الشبكة

عندما أرغب في البحث عن معلومة، عن كلمة ومعناها، عن شخص وتاريخه أو عن أي شيء آخر، عندما أقرأ كتاباً وأريد البحث عن شيء قرأته ولا أفهمه أو أعرفه، لا بد من اتصال بالشبكة، ليس لدي مراجع في مكتبتي وحاسوبي لا يحوي أي مراجع، مشكلة الويب أنها لا تكتفي بعرض المعلومة التي تريدها بل تقذف بكل شيء لشد انتباهك بعيداً عن أي شيء آخر تهتم به.

لذلك كنت أفكر بالمساحة الكبيرة في حواسيب اليوم، لا شك أن هناك كثير من الناس لا يستغلون هذه المساحة وتبقى فارغة، لم لا نستخدمها لتنزيل مراجع بمختلف أشكالها؟ أعترف أنني لا أعرف وضع مثل هذه البرامج اليوم، في الماضي كانت مجلات الحاسوب تغطي مثل هذه البرامج وبالتالي يمكن معرفة ما المتوفر منها في السوق، كذلك محلات الحاسوب كانت تبيعها كالكتب، يمكنك أن تطلع على الرفوف وتجد برامج الوسائط المتعددة والموسوعات والمراجع على اختلافها، حقيقة أفتقد كل هذه البرامج، كل واحد منها كان له ذوق مختلف.

مايكروسوفت مثلاً كان لها قسم يصنع برامج منزلية اسمه مايكروسوفت هوم (Microsoft Home) وحقيقة أتمنى لو أستطيع الآن شراء هذه البرامج بصناديقها أو الحصول عليها بأي طريقة، لا يكفيني أن أنزل هذه البرامج رقمياً لأن الصندوق نفسه جزء من تجربة استخدام البرنامج، على أي حال … يمكنك من كلماتي هذه أن تعرف أنني معجب جداً بهذه البرامج ولا أظن أن لها مثيل اليوم، لكن أكرر بأنني لا أعرف وضع مثل هذه البرامج اليوم.

من بين برامج مايكروسوفت هوم كان هناك برنامج للمراجع اسمه بوكشيلف (Microsoft Bookshelf) وهو مكتبة لمراجع مختلفة مثل:

  • قاموس.
  • قاموس مترادفات.
  • موسوعة.
  • أطلس.
  • دليل للويب.

مايكروسوفت توقفت عن إصدار هذا البرنامج وكذلك أي موسوعات وبرامج أخرى منذ سنوات عدة، ببساطة لا يمكن منافسة الشبكة، المراجع على الشبكة يمكن تحديثها باستمرار، أكثرها إن لم يكن كلها تعمل في برنامج واحد فقط وهو المتصفح ويمكن الوصول لها بسهولة فهي مجانية في الغالب.

أرى أن هناك فرصة لبرامج مماثلة اليوم لكن عليها أن تجمع بين ميزة التحديث الدائم وإمكانية الوصول للمعلومات بدون اتصال بالشبكة، لنقل أن هناك برنامج يوفر وسيلة لعرض المعلومات بطرق مختلفة، لكنه لا يحوي أي معلومات، المستخدم عليه تنزيل قواعد بيانات أو مراجع مختلفة ويمكن للبرنامج عرض كل مرجع بالطريقة المناسبة، وكلما ظهرت تحديثات جديدة للمراجع يمكن للبرنامج تنزيل التحديثات بسهولة، ويمكن لمواقع مختلفة أن توفر قواعد بيانات مختلفة وهكذا يمكن توفير كم كبير من المراجع ولمختلف التخصصات، موقع فلكي مثلاً يمكنه أن يوفر قاعدة بيانات فلكية للكواكب في مجموعتنا الشمسية مع صور ومقالات.

في الماضي مثل هذه الفكرة ستبدو سخيفة لي، لم يريد أي شخص أن يضع مراجع في حاسوبه في حين أنها متوفرة في الشبكة؟ لكن اليوم الشبكة ليست كما هي في الماضي، ما تبحث عنه وما تتصفحه أصبح مصدراً لبيانات تجمع عنك، وأنا لا أريد أن أعطي مثل هذه البيانات لأي جهة، لذلك أجد فكرة المراجع في الحاسوب اليوم ليست فقط منطقية بل ضرورية.

عد الأغنام والتصميم المسطح

Pascaline_-_top_view_and_mechanismلدي شغف بالآلات الحاسبة ولا أدري لماذا، فقط تعجبني الأجهزة والبرامج المصممة لكي تساعد الناس على حساب الأشياء، وإن بحثت في الموضوع ستجد تنوعاً كبيراً في الأجهزة والبرامج، وإن تعمقت في البحث ستجد تاريخاً يعود إلى ما قبل الحضارة، العد هو أساس الرياضيات، الناس في الماضي احتاجوا لعد محاصيل الزراعة أو عدد قطيع من الأغنام، هذه هي بداية الرياضيات، من هنا تطورت الحاجة لطرق لعد وقياس الأشياء وظهرت وسائل تساعد الناس على حساب الأشياء بدقة وسرعة.

اليوم سأتكلم فقط عن برامج الآلات الحاسبة، هذا موضوع صغير سريع حول واجهات هذه البرامج، يمكن تعلم الكثير حول واجهات الاستخدام بأن تأخذ نوعاً واحداً من البرامج وتقارنها وترى مميزات وسلبيات كل برنامج، كذلك يمكنك تصميم برنامج يناسب احتيجاتك، والتصميم هنا لا أعني به أن تصنع برنامجاً بل فقط تصممه على الورق، نموذج تصوري سريع لن يأخذ منك سوى دقائق، في هذا الموضوع سأتحدث عن بعض الآلات الحاسبة.

الآلة الحاسبة في الحاسوب أو الهاتف سيكون شكلها تقريباً مثل هذا التصميم:

calc-wireframe

يمكن ترتيب الأزرار بطرق مختلفة، لا يهم التصميم هنا المهم الوظائف الأساسية، أزرار ومساحة تعرض الأرقام، هذا هو التصميم الأكثر انتشاراً بين الآلات الحاسبة الرقمية في أنظمة التشغيل منذ بدايات واجهات الاستخدام الرسومية، وهذا مثال من آيفون:

ios_calculator

الآلة الحاسبة في الجانب الأيمن تعود لنسخة قديمة من آيفون، والآلة الحاسبة على الجانب الأيسر لنسخة أحدث وهذا واضح من حجمها الأكبر وكذلك من تصميمها المسطح، من ناحية التصميم أفضل الجديدة لأن الأزرار أكبر وتستغل المساحة أفضل من التصميم السابق، لكن من ناحية الألوان أفضل التصميم القديم لأنه يعطي المساحات ألواناً مختلفة بحسب وظائفها.

التصميم المسطح لا يجعل أي برنامج أفضل لمجرد أن تصميمه مسطح، بل يمكن للتصميم المسطح أن يكون أقل قابلية للاستخدام، في هذه الحالة التصميم المسطح وغير المسطح يعملان بنفس الطريقة وكلاهما يحاكيان آلة حاسبة من ناحية الشكل والوظائف، كلاهما لا يختلفان كثيراً عن هذه الآلة الحاسبة:

canon-xmark

عدم وجود اختلاف بين البرامج والأجهزة لا مشكلة فيه، معظم الناس احتياجاتهم بسيطة وستكفيهم آلة حاسبة في آيفون (أو أي هاتف ذكي) تحاكي آلة حاسبة في الواقع، من ناحية أخرى الحواسيب (بما في ذلك الهواتف الذكية) يمكنها أن تقدم المزيد، يمكنها أن تفعل ما لا يمكن فعله في الواقع، لذلك لا بد من وجود برامج آلة حاسبة تكسر النمط التقليدي للتصميم لتقدم خصائص أكثر أو تقدم تجربة استخدام مختلفة وقد فعلت ذلك بعض البرامج.

برنامج Calca اكتشفته اليوم فقط، وهذا بعد أن كتبت في دفاتري أن تصميم محرر نصي مع خصائص آلة حاسبة فكرة تستحق التنفيذ، تبين أن هناك من نفذها فعلاً قبل حتى أن أفكر فيها، كالكا هو محرر نصي يدعم مارك داون (Markdown) ويقدم خصائص آلة حاسبة متقدمة في نفس الوقت، هذه فكرة يفترض أنها مألوفة قبل عشرين عاماً وأكثر، كانون كات في منتصف الثمانينات كان يفعل ذلك.

في الحقيقة أود لو أن المحررات النصية تذهب لأبعد من ذلك وتضع خصائص كثيرة لتتحول لبرنامج واحد يفعل كل شيء، هذا ما يفعله إيماكس لكنه برنامج قديم وصممه مبرمجون لأنفسهم ولا بأس بذلك، أستطيع تصور برنامج مماثل لكن صمم ليكون مناسباً لكثير من الناس.

على أي حال، كالكا ليس البرنامج الوحيد الذي يقدم تصميماً مختلفاً للآلة الحاسبة، هناك Tydlig وهو برنامج أشبه بالدفتر ويقدم خصائص مميزة مثل الروابط بين الأرقام، هناك برنامج سولفر وقد سبق أن تحدثت عنه في مدونتي السابقة، أنا معجب به لأنه يقدم واجهة متقدمة وسهلة الاستخدام في نفس الوقت تعطي المستخدم إمكانية إضافة النص مع الأرقام، هكذا يمكن للمستخدم أن يعرف ما الذي تعنيه الأرقام.

هناك احتياجات مختلفة لا يمكن لبرنامج واحد أن يلبيها، تصميم برنامج واحد يحاول أن يكون سهل الاستخدام لعامة الناس ومتقدم في نفس الوقت ليكون مناسباً للمحترفين لن يكون سهلاً وفي الحقيقة من الأفضل ألا يحاول المصمم فعل ذلك، صمم برنامجاً بسيطاً لعامة الناس، وبرنامجاً متقدماً للمحترفين، أو صمم برنامجاً بسيطاً يمكنه قبول الإضافات وصمم إضافات تخدم المحترفين.

ونقطة أخيرة: التصميم المسطح ليس أفضل من التصميم غير المسطح، هذا مجرد ذوق.

اعتراف وتجربة مع علاج خوف

woodchat-shrikeمع علمي بأن الناس يعلقون مشانق لأنفسهم في خيالاتهم، ويخشون ما لا يفترض بهم أن يخشونه، مع علمي بأن خالد بن الوليد رضي الله عنه مات على فراشه وخلدت الكتب مقولته “فلا نامت أعين الجبناء” وهو من خاض المعارك والغزوات، مع علمي بكل هذا لا تزال الكهرباء تخيفني أكثر مما يتصوره أي شخص! ولست أخاف أن تصعقني الكهرباء لكن خوفي ليس له منطق، خوفي أن أشغل جهازاً كهربائياً فينفجر العالم حولي، أعلم أن هذا غير منطقي، أعلم أن هذا لن يحدث، عقلي يخبرني أن هذا سخيف وأنا جبان وعلي ألا أفكر بهذه الطريقة، لكن عندما تأتي لحظة تشغيل جهاز تتوقف يدي عن الحركة، وهذا لا يحدث دائماً لكن عندما يحدث أجد نفسي متوتراً وغاضباً من نفسي.

قبل الصيف كان الجو حاراً لكن كنت أستخدم مروحة وكانت تكفيني، في يوم كان الجو حاراً فعلاً وأردت تشغيل المكيف، لسبب ما شعرت بأن المكيف لن يكون سعيداً بذلك ولذلك لا شعورياً وقفت في الجانب الآخر من الغرفة ولأبعد مسافة ممكنة، في يدي جهاز التحكم عن بعد، ضغطت على زر التشغيل وفوراً “طااااخ” صوت انفجار صغير لكنه في عقلي كان كالقنبلة الذرية، شرار كهربائي أراه وأنا متجمد في مكاني لا أعرف ما الذي يجب فعله، من توتري أغلقت المكيف وشغلته وأغلقته مرة أخرى!

اتصلت لطلب مساعدة وجاءت المساعدة، المكيف كان يحترق ببطء ورائحة البلاستك المحروق في كل مكان، فتحت النافذة والباب وذهبت لغرفة أخرى مع كتاب، عدت في المساء وقد ذهبت الرائحة لكن آثار البلاستك المحترق في كل مكان، اضطررت لشراء مكيف جديد وأنجز تركيبه لكنني لم أعترف لأحد بأن خوفي الآن سيمنعني من تشغيله، بل بعد تركيبه أردت إغلاقه قبل النوم فأنا لا أنام والمكيف يعمل حتى في الصيف، لكن لإغلاقه احتجت ما يقرب من أربع ساعات.

نعم أعلم أن الأمر كله سخيف، أعلم جيداً أن خوفي هذا لا يقارن بخوف فعلي على الحياة يواجهه الناس الآن في أماكن مختلفة حول العالم، أعلم ذلك وهذا ما يجعلني أكثر غضباً من نفسي، لكنه يبقى خوفي الذي يعيش معي وعلي التعامل معه، لذلك بحثت في الشبكة عن الأمر وتبين أن طلب المساعدة من الآخرين والاعتراف لهم بالخوف يحل جزء من المشكلة، وهذا ما فعلته وهو أمر غريب علي لأنني بصراحة لا أحب أن أعترف للآخرين بأنني جبان، أريد أن أظهر بصورة القوي دائماً.

لذلك طلبت المساعدة من ابنة أخي وشرحت لها كل الأمر وكذلك أختي، احتجت مساعدتهم أربع مرات فقط ثم تجاوزت خوفي واستطعت تشغيل المكيف بنفسي، ولا زلت أخشى انفجار العالم في كل مرة يحدث ذلك، لاحظ أن هذا لا يحدث عندما أتعامل مع الإضاءة مثلاً.

لماذا أتحدث عن كل هذا؟ لسببين، الأول أشير إلى أن هناك مشاكل نفسية يواجهها أي إنسان، ولا يقلل من شأنها أن هناك من يعاني من أمور أكبر حول العالم، لذلك لا تقلل من شأنها، تعامل معها، تعلم لم تعاني منها وكيف تعالجها، اطلب مساعدة الآخرين واترك كبريائك خلفك، الثاني أنني أريد أن أكون أكثر صراحة أمام القارئ، لا أدري لماذا، منذ بدأت هذه المدونة وأنا أشعر بأن علي أن أكتب بصراحة أكبر، لعله تقدم العمر؟ لعلها طريقة لمواجهة نفسي بعيوبها؟ حقيقة لا أدري، هو مجرد شعور.

أتمنى أن تكون تجربتي الصغيرة مفيدة لشخص ما.

روابط: مشكلة جيل الألفية

indian-peacockالهبوط على القمر مرة أخرى قد يكون قريباً، أتمنى أن أرى وصول الناس إلى القمر مرة أخرى، هذه المرة بالتقنيات الحديثة التي نستخدمها، هكذا نرى صوراً أوضح ومقاطع فيديو أوضح، السؤال هنا: هل سينكر الناس هذا الهبوط أيضاً؟

فونوغراف بتصميم جميل، هذه التقنية عادت الآن لترتفع مبيعاتها في أسواق مختلفة، أناس يعيدون اكتشاف التقنيات غير الرقمية ويستمتعون باستخدامها، أياً كانت فوائد التقنيات الرقمية، في النهاية لا يمكنها أن حقيقة أن التقنيات غير الرقمية لها وجود فيزيائي، يمكنك أن تلمس الأشرطة بيديك، كيف تفعل ذلك مع ملف MP3؟

حاسوب محمول مع خصائص للحفاظ على الخصوصية، هناك زران واحد لإيقاف تشغيل المايكرفون والكاميرا والآخر لإيقاف التقنيات اللاسلكية واي فاي وبلوتوث، هذه خاصية تمنيت وجودها ولا زلت في معظم الحواسيب، ما زلت أستغرب كيف أن الحواسيب لا تأتي مع غطاء للكاميرا يعمل كمفتاح تشغيل لها، لا غرابة أن تجد الناس يضعون ملصقات فوق الكاميرات لتغطيها ولحماية أنفسهم من أي اختراق للحاسوب.

برلين مدينة الإسفنج، مقطع فيديو يوضح كيف تعمل مدينة برلين على تغيير الأرض في المدينة لتمتص ماء المطر، هذا الماء يتبخر لاحقاً ليبرد الجو، كذلك تستخدم الفكرة لتوفير الماء للأشجار والمساحات الخضراء، فكرة يفترض أن تحاكيها مدن أخرى.

مخزن الثلج، مقطع فيديو آخر، هذه المرة مخزن بارد لعينات من الجليد، أعمدة جليدة تأخذ من القطبين وتدرس، هذه العينات تحوي تاريخاً طبيعياً يمكن العلماء من العودة إلى الماضي.

مكعب الكل في واحد، مكعب صغير لفرد أو اثنين، كم يحتاج الفرد من مساحة ليعيش؟ التصغير نوع من التبسيط.

قائمة بالأعمال التي يقتلها جيل الألفية، مع اعتراضي الكبير على مصطلح جيل الألفية، المقال يصف الواقع الأمريكي، هل يتكرر هذا الأمر في أماكن أخرى؟ كثير ما نقرأ مقالات اجتماعية واقتصادية وسياسية متعلقة بالغرب وبالتحديد بأمريكا، هذا لا يعطينا صورة واضحة عما يحدث لدينا، مثلاً هل جيل الألفية في الوطن العربي هو نفسه في أمريكا؟

البرمجة الشخصية، صفحة طويلة تشرح ما يعنيه مصطلح البرمجة الشخصية وكيف يمكن أن تمارسها، تعلم البرمجة وتعليمها يفترض أن يكون على أساس أهداف المتعلم، هل يريد أن يصبح مبرمجاً محترفاً يعمل لمؤسسات مختلفة أو يعمل كموظف في مؤسسة؟ أم أنه يتعلم البرمجة كهواية؟ أو يريد أن يستخدم البرمجة عملياً في حياته الشخصية؟ كل حالة لها أدواتها ودروسها، ليس من العملي أن نفترض بأن الجميع عليهم تعلم نفس اللغات والأدوات.

نظرة على كاميرا فليب، كاميرة تصوير فيديو، جهاز يقدم خاصية واحدة، فكرة أتمنى لو تعود الآن بثوب جديد وأداء أفضل، هذه الكاميرا انتشرت بسرعة وماتت بسرعة كذلك، ماتت قبل وقتها.

استخراج الحمض النووي من أغلفة كتب قديمة، كتب من الماضي كانت تستخدم جلود الأبقار للتغليف، يمكن استخرج حمض نووي من هذه الأغلفة لمقارنتها بأبقار اليوم.

رسالة إلى إلون مسك حول الذكاء الاصطناعي، المقال يتحدث عن مخاطر الذكاء الاصطناعي.